صدى الشعب –
بدأت في قاعة مديرية التدريب التعاوني اليوم الخميس ورشة عمل ضمن مشروع الاشتمال التأميني وتمويل المخاطر، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، بتمويلٍ من الحكومة الألمانية؛ لإطلاق استراتيجية الحملة التوعوية للمزارعين بأهمية التكافل التعاوني في مواجهة آثار التغير المناخي والحد من المخاطر.
وقال مندوب مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية، مساعد المدير المهندس غالب ميخائيل حدادين، خلال افتتاح الورشة بحضور مديرة المشروع الدكتورة مسنات الحياري، ومستشار المشروع الدكتور محمد العوايدة، ومدير مديرية التدريب التعاوني المهندس هاني العدينات، إن المخاطر الزراعية المرتبطة بالمناخ لا يُغطيها سوق التأمين في الأردن، علماً بأن صندوق إدارة المخاطر الزراعية التابع للحكومة بشكلٍ مباشرٍ يُغطي نسبةً من الخسائر.
وأضاف، أن للتأمين وتمويل المخاطر دوراً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرة على الصمود من خلال الحدَّ من نقاط الضعف في مواجهة المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والمناخية والصحية ومخاطر الكوارث..
بدورها، أكدت الحياري ان المشروع المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي* يهدف لإطلاق استراتيجية الحملة التوعوية للمزارعين فيما يخص المخاطر الزراعية الناجمة عن التغيرات المناخية، موضحةً أن الحملة تستهدف صغار المزارعين والنساء في مناطق الريف من مختلف محافظات المملكة.
ولفتت إلى أن سلسلةً من ورش التوعية للمزارعين والنساء في الأرياف، وفقاً للاستراتيجية، سيتم عقدها في كافة المناطق والمحافظات المستهدفة ضمن أنشطة مشروع الاشتمال التأميني وتمويل المخاطر.
من جهته، استعرض العوايدة أهم محاور وبنود استراتيجية الحملة التوعوية للمزارعين بأهمية التكافل التعاوني في مواجهة آثار التغير المناخي، مبيناً أن من أهدافها خلق وعي لدى المزارعين حول أهمية التغير المناخي وآثاره السلبية على القطاع الزراعي، ودور تمويل المخاطر في التقليل من الخسائر التي قد يواجهها القطاع الزراعي.
وأشار في السياق ذاته إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى توعية المزارعين بأهمية التكافل التعاوني وأثره على القطاع الزراعي، معرباً عن شكره للمؤسسة التعاونية على استضافتها لأعمال هذه الورشة.
وكان مدير التدريب التعاوني في المؤسسة التعاونية المهندس هاني العدينات رحب بالقائمين على تنظيم الورشة والمشاركين فيها.
