صدى الشعب – برعاية رئيس جامعة جرش الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة نظمت عمادة شؤون الطلبة محاضرة حول ” موقف الأردن من القضية الفلسطينية” قدمها وزير الداخلية والأسبق عضو مجلس الأعيان حسين هزاع المجالي، والتي حضرها رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عماد ربيع، ورئيس هيئة المديرين محمد الحوامدة، وأعضاء الهيئة، ونائبي الرئيس للشؤون الإنسانية، والعلمية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، والأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، وأسرة الجامعة والطلبة.
وأكد المجالي في محاضرته ان الأردن وبقيادة جلالة الملك دائمًا ما كان يحذر بأن الافعال التي كانت تقدم عليها اسرائيل في الضفة وغزة، وتدنيس للأقصى الشريف ستؤدي إلى ما نشاهده اليوم.
مبينًا ان استهداف المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة يدل على فشل الاحتلال عسكريًا، وهذا الاستهداف هو رسالة للأردن بسبب مواقفه الشجاعة والقوية ضد هذا العدوان الغاشم، موكدًا أن موقف الأردن الرسمي والشعبي سيبقى يقف في وجه الاحتلال، حتى وقف هذا العدوان.
وأعرب المجالي عن فخره واعتزازه بما يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، ومواقفه الثابتة التي لا حياد ولا تنازل عنها، مقدمًا شكره لجلالة الملك وولي العهد على جهودهم في ايصال الصورة الحقيقة لما يجري على الأراضي الفلسطينية للعالم أجمع.
واستعرض المجالي ما قام به جلالة الملك ومنذ بدء هذه الحرب، بالتواصل مع قادة العالم لبحث ما يجري على الأرض، وأكد لهم ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، حيث أوضح جلالته لقادة العالم أن لا سبيل عن الحل السياسي، وأن الأوضاع ستستمر بالتفاقم في ظل غياب حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال المجالي في ختام حديثه على الرغم من أي تشكيك في مواقف الأردن إلا أنه سيبقى كما كان دوما إلى جانب الأشقاء في فلسطين، داعمًا لحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.