صدى الشعب – عرين مشاعلة
أعلنت بلدية إربد الكبرى جاهزيتها للتعامل مع الحالة الجوية السائدة، من خلال تفعيل فرق الطوارئ والتي باشرت عملها منذ بداية تشرين الثاني الحالي إلى شهر نيسان والمستمرة في العمل على مدار الساعة لتلقي ملاحظات المواطنين.
وقال الناطق الأعلامي في بلدية غربد الكبرى غيث التل، إن بعض المناطق التابعة لبلدية إربد لم تشهد تجمعًا للبرك المائية وارتفاع لمناسيب المياه فيها، حيث عملت البلدية خلال الفترة الماضية على معالجة معظم البؤر الساخنة التي تم رصدها خلال العام الماضي وشهدت تجمعًا لمياه الأمطار وارتفاع منسوبها، وتمت معالجتها من خلال إعادة تهيئة وصيانة شبكات التصريف ومعالجة الحفر وأغطية المناهل .
وأضاف التل، أن البلدية بدأت منذ فترة طويلة بجميع الأعمال الخاصة بتجهيز طوارئ الشتاء، من خلال تفقد مجاري الأودية في كافة المناطق والتأكد من عدم وجود أي اغلاقات أو عوائق بداخلها من شأنها منع تدفق المياه فيها، لافتًا إلى الممارسات الخاطئة من قبل بعض المواطنين من خلال رمي النفايات العشوائية والصلبة، والتي تغلق المناهل ومجاري تصريف مياه الأمطار، خاصة في المناطق التي تشهد تجمعًا كبيرًا لمياه الأمطاروتعرف بالبؤر الساخنة.
وبحسب التل نفذت البلدية خلال العام الماضي عطاءات بقيمة 500 ألف دينارعالجت مواطن الخلل في المناطق التي ترتفع فيها منسوب مياه الأمطار بشكل مستمر”البؤر الساخنة” وما زال العمل جار لعطاءات متعددة لانشاء مشاريع تصريف مياه الأمطار في المناطق الاكثر ضررًا وخطورة على المواطنين، لافتًا إلى أن معظم الملاحظات التي كانت ترد إلى غرف الطوارئ خلال الموسم المطري الماضي كانت بسيطة ولا تشكل خطورة.
وأشار التل إلى أن غرف الطوارئ تعمل على مدار الساعة لإستقبال الملاحظات موزعة على غرفة طوارئ مركزية مجهزة بكافة المعدات والكوادر المتخصصة للتعامل مع الظروف الجوية، وفرفة الطوارئ الرئيسية مقرها دائرة التنفيذ والصيانة في شارع عطية بني هاني، وفرقتين طوارئ احدهمها في شمال المدينة والاخرى في جنوبها، إضافة غلى تواجد فرق طوارئ في مبنى محافظة إربد، مؤكدًا على ان كافة غرف الطوارئ جاهزة للتعامل مع الشكاوي والملاحظات التي تصلها من المواطنين بشكل مباشر وبالسرعة القصوى .