الخضري: البدء بإنشاء 22 مدرسة تقدر تكلفتها بحوالي 100 مليون دينار في محافظة الزرقاء
مجلس المحافظة ينفذ مشاريع صيانة وإضافات صفية بتكلفة تتجاوز 2 مليون دينار
توجه إلى إنشاء مدرسة زراعية في لواء الرصيفة
الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
عقد مجلس محافظة الزرقاء جلسة نقاشية حول مشاريع وزارة التربية والتعليم في محافظة الزرقاء، بمقر المجلس في مبنى غرفة تجارة الزرقاء، برئاسة رئيس مجلس المحافظة الدكتور ماجد الخضري، وبمشاركة مدراء مديريات التربية والتعليم في محافظة الزرقاء، وهم مدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، الدكتور أسامة عايد الشديفات، ومدير التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، الدكتور عبدالله العموش، ومدير التربية والتعليم للواء الرصيفة، الدكتور احمد الشديفات، وبحضور رئيس مجلس التطوير التربوي، عامر الوظائفي، ومندوبين عن وزارة التربية والتعليم، ورئيس غرفة تجارة الرصيفة، الحاج محمود نوفل، وأعضاء مجلس المحافظة.
وكشف الدكتور الخضري خلال الجلسة عن البدء بإنشاء 22 مدرسة جديدة ضمن برنامج المنح والقروض بقيمة تقدر بمئة مليون دينار، مقدمة من مكرمة الديوان الملكي العامر، والصندوق السعودي، والصندوق الكويتي المرحلة الثانية، والقرض الكويتي، والقرض الألماني، الشراكة بين القطاعين العام والخاص، و USAID(STP) ، و ISP(USAID ، موزعة على مديريات التربية بالمحافظة بحيث يكون 9 مدارس لمديرية تربية الزرقاء الأولى، و 7 مدارس لمديرية تربية الزرقاء الثانية، و 6 مدارس لمديرية تربية الرصيفة.
وتم خلال الجلسة مناقشة برنامج صيانة المدارس لعام 2023م المنفذ من قبل مجلس المحافظة بكلفة تتجاوز مليوني دينار، ومشاريع قطاع التربية للعام القادم، وقدم عدد من الحضور مداخلات تتعلق بمشاريع وزارة التربية في محافظة الزرقاء، وأشار الدكتور الخضري إلى أن عمل دراسات للمشاريع يُعد أمراً مكلفاً، وقد كلف المجلس مبالغ كبيرة، وبين أن هذه الدراسات ستتم عن طريق وزارة التربية والتعليم، وأشارت السيدة حورية من وزارة التربية والتعليم إلى أن الدراسات التي تتم عن طريق الوزارة مجانية، وتقل مدتها عن أسبوع للمشاريع التي تقل تكلفتها عن 500 ألف دينار، كالصيانة، والاضافات الصفية.
وأكد الدكتور أسامة الشديفات أن الهدف الأساسي هو مد جسور الشراكة والتعاون، لخدمة أبناء المدينة، وخدمة أبنائنا الطلبة، ودراسة احتياجات المناطق، وأشار الشديفات إلى وجود 54 مدرسة على نظام الفترتين، مؤكداً أن هذا النظام غير صحي، وأوضح أن هناك مناطق بحاجة إلى مدارس أكثر من مناطق أخرى، وذكر على سبيل المثال: أن منطقة وادي الحجر لا يوجد فيها مدارس مستأجرة، أو مدارس على نظام الفترتين، بينما الحاجة ملحة أكثر لإنشاء مدارس في منطقة البتراوي، وطالب بتخصيص مبالغ مالية لشراء أرض لإنشاء مدرسة في هذه المنطقة، وأوضح الدكتور الشديفات أن مشاريع الصيانة والإزالة لا تتم بناء على رأي أشخاص، وانما تكون بناء على المسح الميداني الذي تجريه الجمعية العلمية الملكية على جميع مدارس وزارة التربية والتعليم.
من جهته أكد الدكتور العموش أن المبالغ المخصصة لقطاع التربية والتعليم غير كافية، وأنه يرى أن بها اجحاف في ظل ارتفاع أسعار الأراضي، مطالباً بمزيد من الدعم المالي لهذا القطاع.
وأشار رئيس مجلس التطوير التربوي عامر الوظائفي، إلى الاكتظاظ في مدرسة خادم الحرمين الشريفين، التي تضم الطلبة من الصف الرابع وحتى الثاني ثانوي، والتي يبلغ عدد طلابها حوالي 1300 طالب، مؤكداَ ضرورة فصل الفئة العمرية لما يترتب عن ذلك من آثار سلبية.
وبين رئيس قسم التخطيط في مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة، الأستاذ عمر الخريشا، أن هناك توجه إلى إنشاء مدرسة زراعية في لواء الرصيفة، على قطعة أرض تقدر مساحتها بحوالي 24 دونم في المنطقة الواقعة خلف مستشفى الأمير فيصل بن الحسين، جاء ذلك رداً على سؤال وجهه أحد أعضاء مجلس المحافظة عن إمكانية إنشاء مدرسة زراعية في الرصيفة، كون المدرسة الزراعية الوحيدة بالمحافظة والتي تستقبل الطلبة من جميع مدارس المحافظة، تقع في قضاء الظليل، وبعيدة ولا تستوعب الأعداد الكبيرة من الطلبة، حيث تضم 300 طالب بالصفوف الأول الثانوي والثاني ثانوي فقط.
وأشار عدد من أعضاء المجلس إلى حاجة العديد من المدارس إلى أعمال الصيانة، وحاجتها إلى إضافات صفية، مطالبين بزيادة المبالغ المخصصة لهذه الغاية.