كتب – وعد الدهام
في ظل التوترات والازمات التي تشهدها المنطقة، يبرز دور جلالة الملك عبدلله الثاني كداعم ومؤيد لكافة الجهود الدبلوماسية التي تسعى لنصرة الشعب الفلسطيني، كما أن جلالته يؤكد دائماً على حقوق الشعب الفلسطيني.
واحد وسبعون يوماً قد مضت على حرب غزة، كان الأردن فيها بقيادة قائده الأكثر وضوحاً وبمقدمة الدول التي تسعى لإيقاف العدوان وجرائم الحرب على أهل غزة، فرأينا فيها وقوف أبناء الشعب الأردني خلف قيادته في تعبيره وغضبه على انتهاكات العدو وصمت الدول الكبرى على ظلم وقتل وتهجير الاطفال والنساء والشيوخ، كما كان للأعلام المحلي الدور المهم في نقل الصورة والحدث بكل شفافية، وكان تمثيل الاردن في مختلف المحافل الدولية واضحا وثابتاً..
لم تتوانى العائلة الهاشمية للحظة عن دعمها وايصال صوت الشعب المظلوم وتكذيب الاعلام الغربي ونقل حقيقة الصورة لصالح أهل غزة أمام الغرب، فخرجت جلالة الملكة رانيا للاعلام الغربي وكشفت حقيقة العدوان وجرائمه، وفي تماسك الرأي العام وتصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي في ايصاله رسائل لبقية الدول بأن الأردن وفلسطين هما شعب واحد يتشارك هموم القضية والتي هي اساس وبالمقدمة عربية واسلامية، ونرفض الظلم الواقع على اخواننا .
وكان الأردن من اوائل الدول التي استطاعت تنفيذ عمليات انزال مساعدات عاجلة للاهل في غزة، واحدة كانت بقيادة سمو ولي العهد أمير الشباب الحسين بن عبدالله الثاني، وأخرى بقيادة الأميرة سلمى، فهي رسالة تريد أن يوصلها الأردن بأن الانسانية تتغلب على الحروب والشر .
نقف جميعناً نحن أبناء الشعب الأردني من مختلف مناطق المملكة نتوحد في دعم قضيتنا والدفاع عنها، ونقف أمام كل غاشم وكل من يحاول التشكيك بدور الاردن وقيادته.
حفظ الله أردننا الغالي العزيز، قيادةً وشعباً وملكاً والنصر قادم لا محال باذن الواحد القهّار، لأهلنا وأخواننا في غزة العزة وسلاماً على أرواح شهدائها الابطال.