صدى الشعب –
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، من مدينة جنين ومخيمها، عقب عدوان جديد استمر قرابة 9 ساعات، أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين بالرصاص، بينهم سيدة وطفلة، واعتقال 18 فلسطينيا على الأقل، وتدمير للبنية التحتية.
وكانت قوات الاحتلال مدعومة بأكثر من 40 آلية عسكرية وجرافات، اقتحمت المدينة ومخيمها، ظهر الثلاثاء، من شارع جنين- الناصرة، وانتشرت في حي الزهراء ودوار الداخلية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 7 فلسطينيين، بينهم سيدة وصفت إصابتها بالخطيرة، وطفلة برصاصة في الساق.
وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في المدينة ومخيمها، وحوّلت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية ،أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين عرف منهم: ساري البظ، مراد حلمي علاونة، محمد خالد طالب، عزيز الألماني، قصي مهند الشامي، محمد العامر والد الشهيدين أيسر وأيهم، عثمان استيتي ونجليه، عمران سويطي، عدي الغول، معاذ أحمد نواهضة، أمين محمود نواهضة، محمود الصباغ، خضر أبو قطنة، وبسام تركمان، زهير ومحمد محمود استيتي، قبل أن تفرج عن عدد منهم.
وقصف الاحتلال منزل المواطن سليم أبو عواد بمنطقة الساحة في مخيم جنين، بصاروخ “أنيرجا”، ما أدى إلى اشتعال النيران وإلحاق أضرار جسيمة في المنزل، حيث عملت طواقم الدفاع المدني على إخماد النيران.
كما اندلعت النيران في منزل المواطن عثمان أبو قطنة في حي السمران داخل المخيم، من جراء عدوان الاحتلال، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان وإخمادها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على طواقم الإسعاف في مخيم جنين، أثناء محاولتهم نقل حالة مرضية من داخل المخيم.
وانتشر جنود الاحتلال في محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، حيث فرضوا حصارا عليهما وفتشوا مركبات الإسعاف وأعاقوا عمل طواقمها، وسط مواجهات عنيفة.
وفا