الكوفحي : هذه الملحمة كاشفة لكل المواقف الدولية وتعريه
العرموطي : لا بد من موقف عربي موحد واللجوء للقضاء الدولي لمعاقبة المحتل
البطاينة : غزة أعادت للقضية بريقها وحضورها للعالم.
إربد- صدى الشعب – عرين مشاعلة .
نظمت عشيرة البطاينة في محافظة إربد ،مهرجاناً خطابياً دعماً لصمود غزة ،بمشاركة رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي، والنائب صالح العرموطي ، ورئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة، والشاعر محمد راتب البطاينة.
وثمن الحضور خلال اللقاء دور جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه إلى جانب الأهل في غزة وإرسال المساعدات الطبية بالرغم من خطورة الظروف المحيطة.
وأكد رئيس بلدية إربد الكبرى خلال كلمته أن هذه الملحمة كاشفة لكل زيف ولكل ” تبجح “للعدو بالقوة والعتاد والأعداد ،وجاءت لكشف المواقف الدولية وتعريتها، وما يحدث الآن هو ثمن إثبات الإرادة وقوة الإيمان والنصر بإذن الله قريب، لافتا الى الشهداء الذين قدمتهم عشيرة البطاينة الشهيد تلو الشهيد خلال دفاعهم وتضحياتهم عن المقدسات الإسلامية ، مؤكدا على أننا أولى الناس بالدفاع عن فلسطين بحكم الدين والقرب والقربى، وهذا فخر وشرف واعتزاز أننا من سكان بلاد الشام وأرض الرباط.
النائب صالح العرموطي بدأ بالحديث عن ما قدمته عشيرة البطاينة والشهداء على ثرى فلسطين
وأضاف في ظل الصمت العربي والدولي يقتل النساء والأطفال والشيوخ، وتم استخدام أسلحة محرمة دولياً
وأكد العرموطي أن هناك رجال أبطال حفظة لكتاب الله يجاهدون بكل ثبات ، فما أجمل الصواريخ التي أرعبت الكيان المحتل، نعم لقد ألجموا العدو بقدراتهم القتالية وهم يرزحون تحت حصار الاحتلال، مما تسبب في هزيمة المحتل على كافة الأصعدة ، بالإيمان وقوة الإرادة تخلق المعجزات.
وثمّن العرموطي موقف رئيس بلدية إربد الكبرى برفضه استقبال السفيرة الأمريكية حيث نعتز ونفخر بهذا الموقف الذي أتى من رجل تربى في بيت عالم كبير.
وختم حديثه بالمطالبة بوحدة الصف الأردني رجال ونساء وأحزاب وكل الأطياف، وأذكركم بمعركة الكرامة التي طالبنا فيها العدو بوقف إطلاق النار.
ولا بد من موقف عربي موحد واللجوء للقضاء الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولي لينال العدو الجزاء العادل.
وتحدث رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال البطاينة عن تاريخ فلسطين، التي بناها العرب اليبوسيون قبل الميلاد ب ٤٠ قرناً فهي عربية حتى قبل أن يولد إسحاق بن يعقوب.
وأنه لم يثبت أن سيدنا موسى عليه السلام قد تواجد في فلسطين، ولكن الثابت أنه ولد وترعرع وعاش في مصر
وأكد البطاينة على أننا عندما نتحدث عن غزة نتحدث عن العزة والكرامة، عن الدم الذي تدفق وأعاد للقضية بريقها وحضورها للعالم.
وقدم الشاعر محمد راتب البطاينة قصيدة لأهل غزة وذكر الظلم والقتل والدمار الذي تعرضوا له من المحتل الغاصب. والموقف الدولي والعربي المتخاذل..