اربد- صدى الشعب – عرين مشاعلة
سلمت مديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد الثلاثاء في مبنى المديرية حصالات الخير لشركة برنكس والبالغ عددها خمسون حصالة والتي أطلقتها مديرية التربية والتعليم لدعم مرضى السرطان وزعتها على مختلف مدارس القصبة بهدف جمع التبرعات من قبل المعلمين والطلبة لغايات تسليمها لمركز الحسين لرعاية مرضى السرطان.
وأكد مدير التربية والتعليم لقصبة إربد الدكتور حمزة النجادات، إن إطلاق مثل هذه المبادرات الإنسانية تهدف إلى جمع التبرعات كمساهمة من الأسرة التربوية في تحقيق رسالة المؤسسة، المتمثلة بتوفير الدعم المعنوي والاجتماعي لمرضى السرطان ، منوهاً إلى دورها في تعزيز محبة فعل الخير وغرس قيم العطاء والبذل والتطوع لدى الطلبة كما أنها جاءت لتؤكد على مبدأ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المحلي.
وتنفذ حملة حصالة الخير مع مطلع كل عام دراسي بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومركز الحسين لمرضى السرطان وتهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع والعمل التعاوني والشراكة المجتمعية لدى طلبة المدارس الحكومية وزرع قيم التكافل وتعميق مفهوم الإنسانية.
ويعود ريع التبرع لصالح مرضى السرطان في الأردن بما يخفف من معاناتهم ويوفر بعض مستلزمات العلاج لهم ، لاسيما مع ارتفاع تكلفة علاج مرضى السرطان، كشف مركز الحسين للسرطان عبر نشرته الإخبارية يتم تشخيص حوالي 70 إلى 90 طفلا ومراهقا سنويا بأورام الدماغ مما يترتب عليه ارتفاع كلفة علاج مرضى السرطان حسب ما صرحت به مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش ورجحت بأن تصل تكلفة علاج مرضى السرطان من 200 الى 250 مليون دينار سنويا ،وأن تكلفة المريض الواحد خلال فترات العلاج الكاملة قد تصل الى نحو 50 ألف دينار، وقالت قطامش، إن علاج مرض السرطان “مكلف جدا وجميعنا فقراء أمام علاجه ، في وقت يصل متوسط تكلفة علاج السرطان سنويا ما بين 10-15 ألف دينار، مشيرة إلى أن الأردن يسجل سنويا 7 آلاف حالة بمرض السرطان وإن سرطان الثدي “الأكثر شيوعا” في المملكة وبنسبة %40
ويعد سرطان الثدي “الأكثر شيوعا” في الأردن ويأتي سرطان الرئة والقولون في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، وفق قطامش التي أوضحت أن “سرطان الدم والدماغ الأكثر شيوعا عند الأطفال”
ويشار إلى أن الكشف المبكر عن مرض السرطان يزيد فرص المريض بالعلاج، لافته النظر إلى أن 40% من السرطانات “يمكن الوقاية منها إن اتبعنا نمطا غذائيا صحيا والى ضرورة أن يكون الكشف المبكر عن السرطان أولوية وطنية، والعمل على منهجية متكاملة لتغيير السلوك لتوطين ثقافة الكشف المبكر.