رئيس غرفة تجارة إربد لـ(صدى الشعب):غزة نبراس الأمة ويحتذى بها في الدفاع عن أراضيها
الدعوة إلى دعم المنتج المحلي واعتباره أولوية في الاستهلاك
96 ألف دينار و3 شاحنات تبرعات غرفة تجارة إربد لقطاع غزة
صدى الشعب – عرين مشاعلة
أكد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، أن غزة نبراس الأمة الإسلامية والوطن العربي، يحتذى بها لما تقوم به من بطولات وتضحيات دفاعاً عن أراضيها والمقدسات الإسلامية في التصدي لجيش الإحتلال الصهويني الغاشم، وبالرغم من وحشية الاحتلال في التنكيل بالشعب الفلسطيني من جرائم قتل وإبادة وتهجير، أثبت الشعب الفلسطيني للعالم أجمع أنهم” رجال الرجال” وأن جيش الاحتلال يقهر، مؤكدا أهمية تقديم الدعم والمساندة لهم.
وأشار الشوحة إلى أن غرفة تجارة إربد بدأت منذ اليوم الأول من “طوفان الأقصى” بمساندة الأشقاء والأهل في غزة، حيث أطلقت حملة تبرعات عينية ونقدية، وبلغت قيمة التبرعات النقدية 96 ألف دينار، كما أطلقت الغرفة حملة للتبرع بالدم وشهدت إقبالاً لافتاً من المواطنين، إضافة إلى تيسير ثلاث شاحنات محملة بالتبرعات العينة لقطاع غزة، مشيداَ الشوحة بفزعة ونخوة الأردنيين في مساندة الأشقاء في غزة.
مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال
وحول حملة مقاطعة المواطنين لبعض السلع والمنتجات لشركات تدعم الكيان الصهويني ومدى تأثيرها على اقتصادهم ، أكد الشوحة، أن المقاطعة سلاح ذو حدين وإسرائيل لن تتأثر ولكن ستتأثر سلباً الشركات والدول التي تدعم وتساند الكيان الصهيوني، لاسيما أن الولايات المتحدة الأميركية سخرت كل ما لديها من مال وإمكانيات ومعدات لجيش الإحتلال، ولذلك فإن المقاطعة لن تؤثر على اقتصاد دولة الإحتلال بوجود دعم أميركي يدعم إسرائيل في عدوانها السافر على غزة.
ودعا الشوحة إلى أهمية دعم المنتج المحلي واعتباره أولوية في الإستهلاك سواءً على المستوى المحلي أو العربي، بما يسهم بدعم الإقتصاد العربي وجعله ضمن الأولويات، وإذا لم يكن بمستوى جودة المنتج الأجنبي، ولذلك يفترض تقوية الإنتماء للمنتج المحلي بالدرجة الأولى ثم المنتج العربي بالدرجة الثانية، مشيراً أن هذا ما ننادي به منذ سنوات ولكن لم يتحقق.
كما دعا إلى ضرورة تحسين جودة المنتج المحلي في ظل التنافس الكبير بين الشركات المصنعة حتى يتم ترويج لها، خاصة إذا كانت نسبة الجودة 50% فإن المنتج لا قيمه له ولن يدخل في المنافسة والترويج، ولذلك لابد من التركيز على تحسين جودة المنتج ليدخل عالم المنافسة ويحقق الهدف المنشود من دعم المنتج المحلي والعربي على حد سواء.
تنظيم الأسواق
وحول دور غرفة تجارة إربد بالتشاركية مع بلدية إربد الكبرى في تنظيم الأسواق والحد من انتشار البسطات، أوضح الشوحة، أن غرفة تجارة إربد ترفض تماماً “البسطات” ولكن نسعى لتنظيمها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنين، خاصة أنها تشكل مصدر دخل لكثير من الأسر التي تعتاش منها، لذلك نعمل على تنظيمها بما يحقق مصلحة الجميع لا ضرر ولا ضرر، ومراعاة الجانب الاجتماعي والاقتصادي بصورة تحقق معادلة متوازنة تحقق مصلحة التاجر ، والمواطن ، وصاحب البسطة ، والطريق ،على حد سواء.
كما، أكد الشوحة أن غرفة تجارة ستبقى بيت التاجر الأول في متابعة قضايا التجار كافة والمشاكل التي تواجههم، حيث تتبنى الغرفة كافة القضايا التي تعترض التجار وتعمل جاهدة على حلها لدى الجهات المختصة، كما أن الغرفة تقوم بدور التحكيم من خلال حل الكثير من الخلافات التي تنشأ بين التجار عن طريق التحكيم دون الرجوع إلى المحاكم والقضاء.
وتتولى الغرفة عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي تجمع بين التجار والمسؤولين بهدف تعريفهم بالقوانين التي تمس أعمالهم ومصالحهم والتباحث في الشؤون والأمور التي تخص التجارة وما يعترضها من عقبات لإيجاد الحلول الناجعة لها، كما أنها توفر صندوقاً للكوارث لمساعدة التجار الذين قد تتعرض محلاتهم للحريق أو أية كارثة أخرى بمنحهم قروضاً حسنة بلا فوائد، كما تقوم الغرفة بالعمل والتنسيق مع بلدية إربد الكبرى لتسهيل إجراءات معاملات ترخيص المحلات التجارية وإزالة أي عقبات تعترض مسيرة الحركة التجارية في المدينة والتعاون في تنظيم هذه العملية حسب أصول التنظيم المعمول به لدى البلدية ومعالجة أية مشاكل وشكاوى يتقدم بها التجار نتيجة تطبيق هذه الأنظمة، وغيرها من الخدمات المختلفة التي تقدمها غرفة تجارة اربد .