صدى الشعب –
رعى محافظ البلقاء الدكتور فراس ابوقاعود حفل ختام ملتقى السلط الدولي الأول للفسيفساء بمناسبة إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي اليونسكو بعنوان السلط مدينة التسامح والسلام وذلك بحضور الداعم المالي رئيس مجلس المحافظة اللامركزية إبراهيم نايف العوامله ونائب رئيس بلدية السلط الكبرى لطفي الخرابشه ومدير شرطة محافظة البلقاء الدكتور العميد جمعه الحمايده ومدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات ومدير عام جميعة الكاريتاس الأردنية وائل سليمان ومدير اثار محافظة البلقاء خالد الهواورة و مدير سياحة محافظة البلقاء عماد رواحنة.
ويأتي إقامة هذا الملتقى الدولي تجسيدا للرؤى الملكية السامية والجهود الحثيثة للسلام وبمشاركة مجموعة من الفنانين الفسيفسائيين من مختلف دول العالم والذين تم دعوتهم من قبل الفسيفسائي زيد محمد عارف العوامله للمشاركة في تنفيذ هذا المشروع الدولي ليكون شاهد حضري وتراثي.
ورحب ابوقاعود بالمشاركين من الدول العربية والأجنبية، وهم من دول البرتغال ألمانيا هولندا صربيا إنجلترا إيطاليا مصر المغرب تونس الجزائر لبنان وفلسطين بالإضافة إلى الأردن البلد المستضيف، مشيرا إلى هذا الإنجاز الفني يأتي ترجمة واقعية للفسيفساء المترابطة بين ابناء المجتمع والتأكيد على الوقوف مع مواقف جلالة الملك وولي عهده الأمين تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث من قتل للابرياء في غزة.
وأشار إلى أن هذه المجموعة من الفنانين الفسيفسائيين المشاركين من دول العالم في بعث رسائل محبة وسلام أنطلقت من السلط مدينة التسامح والضيافة الحضرية.
واستخدم في تنفيذ اللوحة الحجر الطبيعي من الأردن وبعض الحجارة الصناعية، أحضرها بعض الفسيفسائيين من بلدانهم (ألمانيا وهولندا)، حيث تم استخدام الحجارة الزجاجية الملونة للنوافذ، والذهبية للمسجد والكنيسة وكلمة السلط مدينة التسامح والضيافة، بينما يبلغ قياس اللوحة التي وضعت على مدخل زوار مدينة السلط في ساحة عقبة بن نافع، ونفذت بتقنيات وأسلوب كل فنان حسب مدرسته الفنية، (3.5 متر في 2.5 متر)، ما أعطى اللوحة جمالية فريدة.
وأشاد ابوقاعود بجهود جميع الجهات الداعمة والمشاركة في تنفيذ هذه الجدارية، التي جاءت تجسيداً لمبادرة أبناء السلط، مدينة التسامح وأصول الضيافة ورمز المحبة والسلام، مشيراً إلى تكاتف وتعاون الجهات الداعمة التي ساهمت في إنجاح الملتقى، من مجلس المحافظة ووزارة السياحة والآثار، وبلدية السلط الكبرى ومؤسسة إعمار السلط وجميعة الكاريتاس الأردنية، وهو تأكيد للانسجام بين مؤسسات الدولة وهيئات المجتمع المحلي والذي نظمة الفنان الفسيفسائي زيد عوامله
ودعا أبو قاعود، إلى تعميم الفكرة على جميع ألوية محافظة البلقاء، وجميع المحافظات ، كما دعا المشاركين إلى نقل هذه المبادرة الدولية لبلدانهم، ليعم التسامح والسلام في جميع بلدان العالم.