طلعت شناعة
الإنزال الأردني في غزة فجرًا ، مثّل بقعة ضوء في عتمة الصمت العربي والدولي.
وهو ” رسالة ” أو ” مسج” للعالم أن هناك ما هو ممكن فعله ولو على شكل مساعدات طبية وأخوية إنسانية.
الأردن كان دوما الأعلى صوتا في المحافل الدولية، فهو الذي اكتوى بنار الغدر الإسرائيلي منذ عشرات السنين.
صحيح اننا نطمح بالمزيد.. لكن في ظل العدوان هي بادرة طيبة نفخر بها كأردنيين و فلسطينيين.
فصوت الأردنيين منذ بدء العدوان لم بتوقف من خلال المسيرات وعبر حناجر الشباب والصبايا في كل المدن والساحات. وهي رسالة للعرب ومنهم الذين تربطهم معاهدات مع الكيان الغاصب بأن أي شيء ممكن إذا صدقت النوايا.
الأردن رفع الصوت وجمع العرب في عمّان واصطدم بالرفض الأمريكي المساند والشريك للعدوان.
تحية خالصة لكل النشامى وكل الحناجر التي تتحدى الصمت العربي والتخاذل الدولي.
بانتظار المزيد من المساعدات…