صدى الشعب-
أثار قرار تأجيل مباراة بطولة الدرجة الثالثة بين فريقي حريما والطالبية جدلاً واسعًا بين جماهير نادي حريما، وذلك بعد نقل موعد المباراة المنتظرة بشكل مفاجئ ودون إبداء أسباب واضحة.
وكان من المقرر أن تُقام المباراة يوم الجمعة الموافق 28 حزيران 2023، على ستاد مدينة الأمير محمد، ولكن تم تأجيلها لتقام يوم الأحد الموافق 30 حزيران 2023 في نفس المكان ونفس التوقيت.
وعلى الرغم من صدور الكتاب الرسمي من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم بشأن التأجيل، إلا أنه لم يتم ذكر الأسباب وراء هذا التغيير المفاجئ، مما أثار حيرة واستياء الجماهير التي تتطلع لحضور المباراة ودعم فريقها.
وصرح رئيس نادي حريما الرياضي، جعفر الزعبي، بأن نادي حريما حقق نجاحات ملحوظة في المسابقات الداخلية وحصد عدة ألقاب وكؤوس كروية، بما في ذلك وصافة دوري الأبطال للدرجة الثانية، مما ساهم في استفادة فنية كبيرة للنادي من هذه الإنجازات في مسيرتهم الرياضية المشرفة.
وأكد الزعبي أنه وعد اللاعبين بتحقيق لقب الدوري، مشددًا على جملة “الدوري لينا”.
وفي السياق نفسه، عبّر الناشط الاجتماعي والإعلامي أحمد الزعبي عن عدم رضاه عن القرار، حيث اعتبره خطأً في التخطيط والتنظيم، مشيرًا إلى أن الملعب الذي كان من المقرر إقامة المباراة فيه هو ملعب محايد يلتقي فيه الفريقان، ولا يوجد تحيز لأي طرف على حساب الآخر.
وأكد الزعبي أنه لا يوجد أي إشكالية تذكر بخصوص المكان الذي ستقام فيه المباراة، معلقًا على مكان المباراة بالإشارة إلى أنها كانت من المفترض أن تقام في منطقة الرصيفة، وهو ما يُظهر عدم وجود مشكلة تقنية أو تنظيمية في إقامتها في تلك المنطقة.
بهذا، يبرز رأيه أن القرار بتأجيل المباراة كان غير مبرر ويعتبر خطأً في التخطيط والتنظيم، خاصة أنه تم الإعلان عنه في وقت قريب جدًا من موعد الانطلاق المحدد، مشيرًا إلى أن الملعب لا يُعتبر عاملاً للجدل حيث يُعتبر محايدًا ومناسبًا للفريقين المتنافسين.
وتفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الخبر، حيث أبدى مشجعو نادي حريما تعبيرات مختلفة حول هذا القرار، حيث تجاوزت التعليقات الغاضبة والاستنكار لتصل إلى تساؤلات حول مدى تأثير هذا التأجيل على تقليل عدد جماهير نادي حريما الرياضي.