صدى الشعب –
أكّد الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أنّ الخطوات العراقية بشأن سحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وطلب مغادرة السفيرة السويدية من العراق جاءت بالمستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وكانت الشرطة السويدية، قد سمحت بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف الشريف والعلم العراقي.
وقال المنظم، إنه يريد حرق نسخة من المصحف الشريف في أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي.
وقال الصحاف لبرنامج “العاشرة”، إنّ وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تلقى وأجرى اتصالات، حيث تم التنسيق مع الجامعة العربية وأصدرت بيانها، ومع منظمة التعاون الإسلامي وأصدرت بيانها، ومع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف، أن العراق طلب من السويد سابقًا تسليم حارق نسخة من المصحف لمعاقبته ضمن القضاء العراقي لكنها لم تستجيب.
وبيّن، أن الخطوات التي اتخذت من العراق جاءت كاشفة عن حجم عدم اكتراث السويد واستمرارها بمنح إجازة بما تسميها حق التظاهر والتعبير.
وأشار الصحاف، إلى أن ما يحصل يستفز مشاعر المسلمين في العالم، ويجدد إنعاش التطرف والكراهية والعنف؛ ولا يمكن أن يكون سببا واقعيا ومقبولا لحرية التعبير.
ولفت إلى أن البيانات الصادرة عن الدول تعزز موقف العراق وخطابه وقراراته.
المملكة