صدى الشعب-
انتهت أعمال البحث عن الغواصة في شمال المحيط الأطلسي قرب حطام تايتانيك، مساء الخميس، بإعلان الشركة المشغلة تعرضها إلى “انفجار داخلي كارثي” أودى بركابها الخمسة، بحسب واشنطن تايمز .
وذكرت شركة “أوشن غيت” في بيان “نعتقد الآن أن رئيسنا ستوكتون راش وشاهزادا داود وابنه سليمان وهاميش هاردينغ وبول-هنري نارجوليه ماتوا للأسف”.
من جانبه، أكد خفر السواحل الأميركي، أن حطام الغواصة التي تم العثور عليه يظهر أنها تعرضت إلى “انفجار داخلي كارثي”.
وكان على متن الغواصة أميركي وفرنسي وبريطانيا وباكستانيان. وكانت الغواصة التي تتسع لخمسة أشخاص ويبلغ طولها 6,5 أمتار، قد باشرت رحلتها الأحد باتجاه الأعماق، وكان من المقرر أن تعود إلى سطح البحر بعد سبع ساعات لكن الاتصال فقد بها بعد أقل من ساعتين على انطلاقها.
وحذّر خفر السواحل الأميركي ظهر الثلاثاء من توفر “حوالي 40 ساعة من الهواء الذي يسمح بالتنفس” فقط على متن الغواصة.
وكان خفر السواحل الأميركي، أعلن سابقاً عبر تويتر أنه تم تحديد “موقع حطام..في منطقة البحث بواسطة مركبة يتم التحكم فيها عن بُعد بالقرب من تايتانيك”، سفينة الرحلات الشهيرة التي غرقت منذ 111 عامًا في مياه الولايات المتحدة وكندا.
وكان عناصر الإنقاذ، قدروا أن الأكسجين قد ينفذ من الغواصة بحلول الساعة 11,08 بتوقيت غرينتش. والغواصة تشغلها شركة “أوشنغيت إكسبيديشن” الأمريكية الخاصة لأغراض الاستطلاع السياحي، وقد فقدت منذ الأحد، وتتمتع نظريا بقدرة على الغوص لمدة 96 ساعة.