24 مركزاً و 68 قاعة على جاهزية عالية لاستقبال أبنائنا الطلبة في الرصيفة
8460 طالب وطالبة مسجلين للتقدم لامتحان الثانوية العامة في الرصيفة
80 مدرسة حكومية تتبع للمديرية منها 75 ملكاً للوزارة و 5 مستأجرة
وجود 600 معم ومعلمة على نظام التعلم الإضافي ونقص الكادر الإداري من أبرز التحديات التي تواجه المديرية
صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونه
قالت مديرة التربية والتعليم للواء الرصيفة الدكتورة يسرى الزبن، أنه تم اعتماد 68 قاعة، منها 31 للذكور، و37 للإناث، موزعة في 24 مركزاً للامتحانات، إضافة لقاعة في دار الأحداث (مركز أسامة)، يتقدم فيها للامتحانات8460 طالبًا وطالبة، بينهم 3992 ذكورًا، و 4468 إناثًا، يراقب عليهم 782 معلمًا ومعلمة.
وأضافت الزبن لـ”صدى الشعب” أن جميع قاعات امتحان الثانوية العامة في لواء الرصيفة على جاهزية عالية لاستقبال الطلبة، مشيرة إلى أنها وأثناء جولاتها التفقدية لهذه القاعات، أوعزت بإجراء الصيانة اللازمة لها، وتم التأكد من جاهزيتها أثناء الجولات التفقدية المتكررة، حيث تم استبدال المقاعد الصغيرة وغير المناسبة لطلبة الثانوية، والتأكيد من وجود الإنارة الكافية والمناسبة، ووجود مروحتين في كل غرفة، بناءً على تعليمات وزارة التربية والتعليم، وتركيب الستائر على النوافذ لحجب أشعة الشمس، والتأكد من صلاحية الهاتف الأرضي، ووصلات الكهرباء، ووجود آلة تصوير، إضافة إلى تأمين مستلزمات النظافة وتأمين كل قاعة بمستخدم، لمواجهة أي طارئ أثناء عقد الامتحان، إضافة إلى تواجد مرتبات الأمن العام في مراكز الامتحان لإضفاء الراحة النفسية والاطمئنان في نفوس الطلاب.
وأكدت الزبن، أنه سيتم تأمين الطلبة بمستلزمات الامتحان من أقلام وقرطاسية، وعبوات مياه للشرب، ليتفرغ الطالب ويأتي إلى قاعة الامتحان بكل أريحية وتفاؤل، ووجهت الزبن الطلبة بضرورة الاعتماد على الكتاب المدرسية وأن يكون المرجع الأساسي لهم، وأن لا يترددوا بسؤال رئيس القاعة حول الامتحان، فالكل موجود في القاعات لخدمتهم، كما يوجد في مديرية تربية الرصيفة غرفة عمليات فعالة، يرأسها رئيس قسم الامتحانات، لاستقبال الاستفسارات والملاحظات المتعلقة بالامتحان، يوازيها غرفة عمليات في الوزارة يتم التواصل معها بشكل مستمر لتمرير الملاحظات الهامة التي تتعلق بجوهر الامتحان.
وبينت، أن مديرية تربية الرصيفة تأسست عام 1996 ميلادي، وتقع في لواء الرصيفة- منطقة ياجوز- حي الرشيد، بمحافظة الزرقاء، وهي مديرية من مديريات محافظة الزرقاء، وتضم 14 قسماً، و 115 موظفاً، كما تضم مدارسها الطلبة من مناطق المشيرفة ومخيم حطين وجبل الأمير فيصل وإسكان الأمير هاشم ووادي القطار وحي أبو صياح وحي الجندي وحي القادسية ووادي العش والجبل الجنوبي حي العراتفة وحي الرشيد وإسكان الأمير طلال ومنطقة عوجان، ويبلغ عدد مدارسها 80 مدرسة، منها 53 مدرسة إناث و27 مدرسة ذكور.
وأوضحت الزبن، أنه يتبع لمديرية تربية لواء الرصيفة أقساماً فنية يديرها المدير المختص “مدير الشؤون التعليمية والفنية”، ويتبع له أقسام الامتحانات والاختبارات، الإشراف التربوي، التعليم العام وشؤون الطلبة، الإرشاد التربوي، تكنولوجيا التعليم والمعلومات، التعليم المهني والانتاج، والنشاطات التربوية، والتعليم الخاص.
ويتبع لمدير مدير الشؤون المالية والإدارية ” المدير الإداري” أقسام شؤون الموظفين، التخطيط، الشؤون المالية، اللوازم والكتب المدرسية والنقليات، الأبنية والصيانة، كما يوجد في المديرية قسم الديوان، وقسم الرقابة الداخلية، الذي يتبع إلى وحدة الرقابة بمركز الوزارة، ويبلغ عدد موظفو المديرية 115 موظف وموظفة، من بينهم 84 ذكور، و 31 إناث.
وبخصوص المناطق التابعة للمديرية، أوضحت الزبن، أن مديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة تشرف إشرافاً كاملاً على جميع المدارس التابعة لها إدارياً في منطقة لواء الرصيفة، وتضم الجبل الشمالي، القادسية، الجبل الجنوبي، حي العامرية، جبل الأمير فيصل، المشيرفة، الرصيفة- وسط البلد، حي أم جرادة، إسكان الأمير طلال، التطوير الحضري، حي الرشيد، حي جعفر، بالإضافة إلى عدة مدارس تابعة إدارياً لقصبة الزرقاء، وهي وادي العش، وحي الجندي، وكذلك عدة مدارس تابعة لمنطقة لواء ماركا، وهي حي وادي القطار، وحي خالد بن الوليد – ماركا الجنوبية.
وأشارت الزبن إلى أن عدد المدارس الحكومية في لواء الرصيفة، يبلغ 80 مدرسة، منها 26 مدرسة للذكور
و54 مدرسة للإناث، منها 75 مدرسة مُلكاً لوزارة التربية، و5 مدارس مستأجرة، يدرس فيها 68828 طالباً وطالبة، من بينهم 31879 من الذكور، و36949 من الإناث، إضافة إلى 2964 طالباً وطالبة من الأشقاء السوريين، يدرسون في المدارس المسائية البالغ عددها 7 مدارس، منها 6 للإناث وواحدة للذكور، مشيرة إلى أن عدد المدارس ذات الفترة الواحد يبلغ 55 مدرسة، منها 20 للذكور، و 35 للإناث، ويبلغ عدد المدارس ذات الفترتين 25 مدرسة ، منها 6 للذكور ، و 19 للإناث.
وبخصوص رياض الأطفال الحكومية وأسس القبول، قالت الزبن، إنه يوجد في لواء الرصيفة 102 روضة حكومية، يتراوح عدد الأطفال في كل شعبة ما بين 25-30 طفلاً، يتم اختيارهم على النحو التالي:20% أبناء معلمات، المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية، الأيتام، والفقراء، والأقرب إلى المدرسة ” جيران المدرسة”.
وحول الجهود التي بذلتها مديرية تربية الرصيفة لتوعية الطلبة حول مسارات التصنيف للصف التاسع، أوضحت الزبن، انه وبناءً على توجيهات وزارة التربية والتعليم، قام قسم التعليم المهني ومشرف التربية المهنية ومجموعة من رؤساء الأقسام بزيارة المدارس ولقاء الطلبة والمعلمين ومدراء المدارس وقدموا الارشادات والنصائح والتوعية الكاملة عن المسارات المهنية للطلاب، وتم توزيع المطويات المتعلقة بالتعليم المهني، والفروع المستحدثة هذا العام، حيث تم استحداث 5 تخصصات هندسة للذكور و 3 تخصصات تجميل ، وشعب إدارة أعمال، وتكنولوجيا معلومات، في مدرسة جمانة للإناث، ومدرسة الإمام الشافعي للذكور.
وفيما يتعلق بالدور الذي بذلته المديرية بالمناسبات الوطنية، قالت الزبن، أن مديرية تربية الرصيفة حاضرة في جميع المناسبات الوطنية، وتعمل بتشاركية مع جميع المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي في اللواء، حيث شاركت في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال، وبمناسبة زفاف سمو ولي العهد، وستشارك بالاحتفال الذي ستنظمه بلدية الرصيفة يوم الخميس في مجمع الرصيفة الرياضي.
وبخصوص المشاريع المستقبلية، أكدت الزبن، أنه يوجد خطط مستقبلية قريبة لحل الاكتظاظ في بعض المدارس، ومنها مدرسة الإدريسي، حيث تم توفير قطعة أرض لبناء مدرسة جديدة من مدارس USAID في حي الحسين لخدمة أبناء المنطقة، وتقليل الاكتظاظ في مدرسة الإدريسي، بحيث تستقبل المدرسة الجديدة طلاب المنطقة لتبقى مدرسة الادريسي تستقبل الطلبة من أبناء حي الجندي، وبذلك يتم الانتهاء من مشكلة الاكتظاظ في هذه المدرسة.
وحول التحديات التي تواجه مديرية تربية الرصيفة، أوضحت الزبن، أن مبنى المديرية الحالي يشكل تحدياً كبيراً، حيث يقع المبنى وهو مستأجر، على شارع رئيسي، مع عدم توفر مواقف لمركبات المديرية، وأن غرف المبنى ضيقة وصغيرة ويوجد نقص في أعدادها، بحيث يتقاسم رئيس القسم غرفة مع عدد من الموظفين، كما لا يوجد مصعد كهربائي في المبنى، و نأمل بإيجاد مبنى جديد ومناسب ومملوك لمديرية التربية.
وأشارت إلى نقص الكادر الإداري في المديرية والمدارس، وارتفاع نسبة التعليم الإضافي البالغ عددهم حوالي 600 معلم ومعلمة، والاكتظاظ في بعض المدرس ونظام الفترتين معتبرة ذلك من أبرز التحديات التي تواجه المديرية.