الدكتور زيد النوايسه
ينثر الأردنيون الفرح على مساحة الوطن الحبيب، بمناسبة زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأميرة رجوة الحسين، الفرحة التي نسمعها أهازيج وتراويد، ونشاهدها دبكات وأغان، ونشعر بها دعاءً من القلب بأن يكلل الله فرحة الأردنيين بأميرهم الفارس الهاشمي بالسعادة والسرور.
مناسبة هاشمية أردنية، أحياها أهلنا في المدن والقرى والبوادي والمخيمات، فرحًا بالحسين وفرحًا لأبي الحسين وأم الحسين، زفاف سمو ولي العهد الأمير الهاشمي الشاب، الذي نرى جهده وعمله في أكثر من ميدان، وأكثر من مجال، ملهمًا لشباب الوطن، مبشرًا بأن مستقبل وطننا بعون الله يسير نحو الأفضل بحكمة قائده الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني، يعضده سمو ولي العهد الحسين عريس الأردن الأغلى، والتفاف الأردنيين حول قيادتهم.
أميرنا الشاب الذي ينظر إلى المستقبل، مستقبل الشباب الأردني، باعتبارهم الركن الأهم في خدمة وتطوير بلدهم ومجتمعهم، وأن الواجب إمدادهم بسلاح العلم والمعرفة والتدريب والحرفية والمهارة، لتأدية دورهم في بناء الوطن الأردني الذي عبر إلى مئويته الثانية، أكثر صلابة وإيمانًا، وما نالت منها كل التحديات والمؤامرات بل كان دائمًا أكبر منها.
صاحب السمو ولي العهد عريس الأردن الأغلى؛ الذي يوصل الليل بالنهار، وهو يشرف ويتابع بشكل مباشر على العديد من المبادرات والبرامج التي يقدمها من خلال مؤسسة ولي العهد وجامعة الحسين التقنية، ويتم تنفيذها بتوجيهات من سموه في جميع محافظات المملكة، تنفذها مؤسسات واعدة ونماذج ريادية، تسعى إلى النهوض بالشباب ومشاريعهم من أجل مستقبلهم وغدهم المشرق.
“نفرح بالحسين” الشعار الذي رفعه الأردنيون فرحًا بالحسين واحتفالًا بالحسين، مناسبة تزينت بها العاصمة ومدن الأردن جميعها، مناسبة سيتذكرها كل أردني بفرح، لأنه يعرف أن الحسين قريب من القلب، وأنه منا وفينا، نراه في مناسباتنا وأفراحنا، ونشاهده ضابطًا شجاعًا بين رفاق السلاح في الجيش، ونتحاور معه في المؤتمرات والندوات، نشاهده في القرى والبوادي بين الناس، يتلمس مشاكلهم واحتياجاتهم ويستجيب لها بتواضع وخلق الهاشميين المتوارث جيلاً بعد جيل، ونتحدث معه حين نشاهده، كلام من القلب لأنه قريب من القلب.
نبارك لسيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ولجلالة الملكة رانيا العبدالله ونبارك لسمو الأمير الحسين، ونبارك لكل الأردنيين الذين فرحوا بهذه المناسبة، فرحوا للحسين الأبن والأخ وولي العهد الأمين القوي.
نفرح بالحسين وللحسين ونبارك.