صدى الشعب – خاص
باشرت الجهات المختصة في وزارة الزراعة بعملية حصر الأضرار التي تعرض لها المزارعون والنحالون جراء حالة عدم الاستقرار الجوي الأخيرة وتساقط الأمطار التي شهدتها المملكة.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي، إن وزارة الزراعة تُحصي أعداد المتضررين والأضرار التي وقعت وعلى أثر ذلك ستقوم بتعويضهم ومساعدتهم لتعويض خسائرهم التي تعرضوا لها نتيجة حالة عدم الاستقرار الجوي الأخيرة، لافتًا إلى أن التعويض سيكون وفق القوانين والتشريعات الخاصة بصندوق المخاطر.
وأشار المجالي إلى أن وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات قام بجولة ميدانية في البادية الشمالية الشرقية لتفقد الحفائر المائية والمزارع المتضررة جراء حالة عدم الاستقرار الجوي الأخيرة.
يذكر، أن مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران، قال بتصريح خاص لـ”صدى الشعب” إن السيول المتدفقة في عدة مناطق جرفت المئات من خلايا النحل مما أدى لخسارتها، مضيفًا أن السيول جرفت العديد من المواشي من حظائرها رغم بعدها عن مجاري الأودية واخذ الاحتياطات ولغاية اللحظة لم يتم حصر الإضرار كاملة.
وأشار العوران إلى أن الحالة الجوية التي شهدتها المملكة مؤخرًا لها تأثير على القطاع الزراعي والثروة الحيوانية منها الإيجابية والأخرى السلبية، إضافة إلى تأثير الغبار على القطاع الزراعي بشقية النباتي والحيواني، حيث أنها تودي لإصابة المواشي بالتهابات وإمراض الجهاز التنفسي، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على الدواجن والأبقار.
وتابع العوران، أن الأمطار الغزيرة أثرت على أشجار اللوزيات خاصة التي كانت في بداية عقدها، مشيرًا إلى أن شدة الإمطار والرياح أدت إلى تلف الأزهار وتساقط الثمار الصغيرة.
وزاد العوران، ان المملكة شهدت تساقطًا كثيفًا لحبات البرد الكبيرة والذي أدى إلى سقوط المزيد من الثمار أو تأثرها بجروح بسبب البرد والذي قد يؤثر عليها بأمراض حشرية او فطرية ويقلل من جودة الثمرة مما يخفض من سعرها.
وكانت المملكة تأثرت بحالة من عدم الاستقرار الجوي، أدت إلى تساقط غزير للأمطار وتساقط للبرد ما أدى إلى تشكل السيول وانجراف الأتربة.