صدى الشعب – ندى جمال
زار وفد رسمي من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، وزارة العمل وهيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال المهارات والاطلاع على تجربة الأردن في تشغيل المجالس القطاعية للمهارات.
وأكد أمين عام وزارة العمل فاروق الحديدي، خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعاون الأردني السعودي في قطاع العمل وخاصة مجالات المهارات والتدريب ومجالس المهارات القطاعية، مشيرا إلى أن الهيئة شريك استراتيجي في تشكيل مجالس المهارات القطاعية التي أنشئت مع الهيئة والقطاع الخاص، بهدف تحسين احتياجات المهارات بجميع القطاعات وتحديد المهارات المطلوبة والكفايات التي يحتاجها سوق العمل المحلي وتطوير المعايير المهنية والمسارات الوظيفية وتوفير التوجيه والإرشاد المهني، من أجل ضمان مخرجات تلبي متطلبات واحتياجات القطاع الخاص الذي يعتبر المشغل الرئيسي في الاقتصاد الأردني.
من جهتها، رحبت رئيسة الهيئة الدكتورة رغدة الفاعوري، بزيارة الوفد لتبادل الخبرات وزيادة مستوى التعاون بين الأردن والمملكة العربية السعودية، في مجال المهارات والمعايير المهنية.
من جانبه، قال وكيل المهارات والتدريب في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية الدكتور أحمد الزهراني، إن اللقاء بالهيئة فرصة لتسليط الضوء على الأساليب المتبعة والمناهج المأخوذ بها في الأردن في إنشاء المجالس القطاعية للمهارات، باعتبار أنها تجربة رائدة في المنطقة من حيث النوعية.
وأضاف أن المجالس تهدف بشكل رئيسي إلى الشراكة مع القطاع الخاص ولقاء الأطراف ذات العلاقة في التخطيط القطاعي للمهارات والمهن ووضع المعايير المهنية الوطنية، ما يساهم في توفير مخرجات تتناسب بالدرجة الأولى مع احتياجات سوق العمل من خلال وضع المهارات والمعايير المهنية، الأمر الذي أعطى الأردن نوعا من التميز في مجال المهارات والمعايير، حيث تسعى السعودية إلى الاستفادة من هذه التجربة في تفعيل وتشغيل 12 مجلسا قطاعيا للمهارات في حلول عام 2025.
