صدى الشعب –
أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الأسير خضر عدنان وجد غائباً عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم ال 86 من إضرابه عن الطعام.
وأضافت أنه بعد متابعة حالته والفحص الطبي تبين بعد نقله للمستشفى أنه قد فارق الحياة.
وفي الخامس من شباط الماضي، أعلن الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علمًا أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.
من جهتها، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان.
وطالبت، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، لجنة التحقيق الدولية، بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له جميع الأسرى الفلسطينيين الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.
وعلى ذات الصعيد، عمّ الإضراب الشامل جميع محافظات الضفة الغربية والقدس، اليوم الثلاثاء، حدادا على روح الشهيد خضر عدنان، بعد معركة إضراب عن الطعام استمرت لمدة 87 يوما، رفضا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت القوى الوطنية الفلسطينية في بيان، الإضراب بجميع مناحي الحياة، في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، استنكارا لجريمة اغتيال الأسير عدنان، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وكان الأسير عدنان، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.
وحسب نادي الأسير، فإن الشهيد خضر عدنان هو أول أسير فلسطيني يستشهد خلال إضراب فردي في سجون الاحتلال.
— (بترا)