صدى الشعب – فايز الشاقلدي –
قال رئيس لجنة رئيس لجنة فلسطين النيابية، الدكتور فايز بصبوص، اننا أمام مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف، أن استهداف المسجد الأقصى المبارك من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف علاوة على البعد السياسي، البعد الروحي والديني المتمثل في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت عبر زووم تحت عنوان “سبل حماية الأقصى من العدوان الإسرائيلي”، بدعوة من الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر رئيس رابطة برلمانيون من أجل القدس.
وركز بصبوص على أهمية الدور المحوري للأردن في إسناد الشعب الفلسطيني على مسار التاريخ، موضحًا أن صلابة موقف جلالة الملك تجاه المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية كان عاملًا أساسيًا في إجهاض مشروع الضم والذي كان يتمثل في صفقة القرن.
وقال بصبوص، إن لجنة فلسطين النيابية قدمت خارطة طريق تم تبينيها بالإجماع، والتي تمثلت في اعتماد توصية من أجل عقد مؤتمر في عمان تحت عنوان الأبعاد السياسية للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في التصدي للعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى.
وأكد ضرورة الخروج بتوصيات وآليات عمل تنعكس انعكاسًا مباشرًا على دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهته لتلك الانتهاكات ذات الطابع الشوفيني والعنصري.
وأوضح، أن سمة المكان في عقد هذه الندوة تبعث برسالة إلى الكل بان عمان ومليكها هي المحور الأصيل في إسناد واحتضان ودعم الشعب الفلسطيني.
وتابع، أن البرلمانيين في رابطة برلمانيون من أجل القدس بما يمثلوه من وجدان شعبي عربي وإسلامي تقر بتلازم المسارات وتكاملها وان دعم الهاشميين أبقى القضية حاضرة في كل الأبعاد وخاصة الإنسانية منها .
وقال الشيخ الأحمر مفتتحًا الندوة بأن ما يحصل في الأقصى يوجب على كل إنسان عربي ومسلم ومناصرًا للقضايا العادلة أن يصطف دون تحفظ إلى جانب الشعب الفلسطيني والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى.
وأكد، أن الحفاظ على البعد القانوني التاريخي يعني إسناد دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وشارك في الندوة رؤساء لجان فلسطين في البرلمانات العربية والإسلامية، وبمشاركة أوروبية أيضًا تمثلت بالناشط الإيطالي الداعم للقضية الفلسطينية، ورئيس القسم الأوروبي لرابط برلمانيون من أجل القدس النائب ميكيلي بيراس.