كتبت. ندى جمال
إلى متى ستنتهي حالة الفزع التي عمت ارجاء المملكة بسبب انتشار وحدود الكلاب الضاله؟!!.
المسألة خرجت من طور موضوع يقلق المواطن بل تعدى الحدور لتصبح قضية شائكة تؤرق مضاجع الشعب الأردني بأكمله.
فلا توجد منطقة بأي محافظة لا يشتكي سكانها من الكلاب الضاله ويناشدون بإيجاد حلول جذرية.
إذ يتزايد عدد المصابين من اطفال متوجهين لمدارسهم او رجال يؤدون صلاة الفجر في المساجد بشكل يومي ولا يوجد مفر للهروب منهم.
والمؤلم تسجيل حالات وفيات للعشرات آخرها الطفل يحي ذو ١١عاما الذي مات يسحايا الدماغ بعدما نهشه وعقره كلبٌ ضال.
لقد اعتدنا محاسبة القاتلين والمعتدين بحسب قانون دولتنا المنصف ..
ولكن هل لنا أن نحاسب كلب!!
وفي آخر شهرين لم يعد تجول الكلاب الضاله ونباحها الذي لا ينقطع فقط في الليل ..بل نراها تتجول في الاسواق نهاراً.
حتى رؤساء البلديات وقفوا مكتوفي الأيدي لا يجدون رد يشفي قلوب الناس .
كذلك رؤساء مجالس المحافظات صامتين غير متفاعلين مع الشكاوي المتزايدة يوميا.
إننا نطالب بمختلف الجهات المعنية بوقف حالة الفزع والحد من ظاهرة انتشار الكلاب التي راح ضحيتها الكثير.