صدى الشعب – فايز الشاقلدي
صوت مجلس النواب على تجميد عضوية النائب عبد الرحمن العوايشة ، خلال الجلسة التشريعية المغلقة امام وسائل ، صباح الاثنين ، لمدة 4 شهور على خلفية الهجوم على وزير العدل احمد الزيادات .
وانتهت الجهود النيابية التي حاولت مرارًا وتكرارًا انهاء الخلاف،بالتصويت على تجميد عضوية العوايشة ، بأغلبية 89نائباً من اصل 108 ، مع تمسك الحكومة بضرورة احترام دورها وعدم المساس بالوزراء من قبل النواب واقتصار الدور على الرقابي ضمن ما كفله الدستور.
وكانت قد علمت علمت ” صدى الشعب ” من مصادر نيابية رفيعة المستوى ان هناك توجهًا لتجميد عضوية النائب عبد الرحمن العوايشة بعد تحويلة الى للجنة السلوك المنبثقة من اللجنة القانونية .
ويذكر ان المشاجرة التي حدثت بين النائب عبدالرحمن العوايشة ووزير العدل أحمد الزيادات والتي حدثت داخل أروقة مجلس النواب وبالمقربة من قبة البرلمان.حيث بدأت المشاجرة بمشادة كلامية آثر كلام الوزير أنه “لن يتم مرور” أي مخالفة قانونية للنائب ليرد عليه النائب بعبارات تم استهجانها من قبل عدد من النواب الذين تواجدوا بأروقة القبة وكادت ان تصل لـ “مشاجرة بالايدي” لولا تدخل عدد من النواب والوزراء كانوا متواجدين بالقرب من قبة البرلمان .
وتتحفظ ” صدى الشعب ” عن الالفاظ والعبارات الصادرة عن النائب بإتجاه الوزير ، هذا وقد أعلن رئيس مجلس النواب النائب أحمد الصفدي، إحالة النائب عبدالرحمن العوايشة إلى اللجنة القانونية بوصفها لجنة سلوك أيضا، بعد توجيه ما أسماها “التطاول” على وزير العدل.
ووفق ما تم نشره من ديوان الخدمة المدنية ، فإن النائب العوايشة تحصل على استثناء من الحكومة لتعيين نجله في وزاراتها، ليتم تنسيبه إلى وزارة العدل الأمر الذي رفضه النائب.
وطلب النائب من وزير العدل، بإصدار كتاب لنقل نجله إلى مكان آخر، وهو ما رفضه الوزير بحجة وجود شواغر في وزارته ويعتبر نقله مخالفة قانونية، لتحصل مشادة كلامية بينهما كادت أن تصل إلى مشاجرة بالأيدي.