صدى الشعب – ندى جمال
أعلنت مؤسسة العالم في أميركا ووِحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط الأردن (منارة للسلام العالمي)، جاء ذلك خلال الإجتماع الإفتراضي الذي عقد من طرف مديرة الثقافات والتراث العالمي في المنظمة بأمريكا ندى الدلقموني ، ورئيس وحدة ثقافة السلام بالأردن محمد الملكاوي.
من جانبها بينت الدلقموني سبب إختيار الأردن (منارة للسلام العالمي) فهي ملتقى الحضارات والثقافات العالمية على مر العصور، وتعتبر ركيزة عالمية وإقليمة في التاريخ الحديث لتعظيم الوسطية والإعتدال والإتزان، وأنموذجاً متميّزاً للتسامح والعيش المشترك، وعنواناً عالمياً واضحاً لرفض الغلو والتطرّف والإرهاب.
ووضحت الدلقموني خلال الإجتماع الرؤى التي ستتبع لبناء منارة السلام العالمي، والخطوات العملية لإقامة قرية السلام للمغتربين في المملكة التي تتم دراستها حالياً،وتم تكليف محمد الملكاوي البدء بإجراء الاتصالات والمخاطبات مع الجهات الرسمية الأردنية لهذه الغاية.
من طرفه أكد الملكاوي على أن الأردن الذي احتفل العام الماضي ببدء المؤية الثانية للدولة، ينعم بقيادات هاشمية ركزت منذ أن تسلمت القيادة على وجوب ترسيخ السلام المحلي والإقليمي والدولي.
حيث حرص كل من الملك المؤسس عبدالله الأول منذ تأسيس الإمارة عام 1921 واستقلال المملكة عام 1946، والملك الباني الحسين بن طلال منذ عام 1952، والملك المعزز عبدالله الثاني منذ عام 1999 على أن تكون هذه الدولة هي حاضنة دائمة للسلام، وواحة للأمن والأمان، وملتقى للوفاق والاتفاق، إضافة إلى أنه يُعتبر البيت الآمن للآجئين والنازحين والهاربين من الحروب والنزاعات والصراعات، علاوة على أنه الحضن الدافئ للوافدين والزوّار والسياح وضيوف المملكة.