** 45 ملفًا يعمل عليها 300 عضو
صدى الشعب – ندى جمال
قرر المكتب السياسي لحزب الائتلاف الوطني العمل على 45 ملفا إقتصاديا وسياسيا وتربويا وصحيا واستثماريا يشارك فيها أكثر من 300 عضوا من مختلف ارجاء المملكة.
جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيس للحزب الذي عقد اخيرا بعمان والذي اعلن خلاله انطلاق الحزب رسميا, استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بالإنحراط بالعمل السياسي.
واكد المؤتمرون ان الحزب سيستعين بذوي الخبرات من خارج الحزب عند الضرورة، وان الحزب سيركز بشكل كبير على قطاع الشباب والمرأة وتعزيز مشاركتهم ايمانا من الحزب بدور الشباب قادة المستقبل.
وقال الأمين العام للحزب الدكتور مصطفى العماوي أن الاردنيين بكافة فئاتهم متساوون في مركب واحد وعليهم الإتحاد لمحاربة البطالة والفساد.
واكد ان الاوراق النقاشية لجلالة الملك تشكل طرفا متقدماً ومرجعا توافقياً قابل للتطبيق والتنفيذ منوها الى ان الحزب ملزم بكل القيم التي رسخها الحكم الرشيد.
واشار الى ان القضية الفلسطينية تعيش في وجداننا مثمنا مواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
وتابع: نحن قادمون بقوة لبناء مجتمع متمكن متراحم ودولة ديمقراطية ليكون الأردن انموذجاً في العلم والعمل والتسامح والذي يرفض التطرف.
وقال رئيس المجلس المركزي لحزب الإئتلاف الوطني كمال العواملة: احي بإسمي وإسم الحزب كل أردني جاء من بقاع الوطن للإشتراك في تجديد بناء مؤسسة حزبية وطنية تشكل إطارا للذين يريدون خدمة وطنهم ويسهمون في بناء دولتهم الأردنية الحديثة ويدشنون مرحلة سياسية جديده تقوم على التنافس في الإصلاح والبناء من خلال الاحزاب السياسية ذات البرامج العملية التي تمثل الشعب الأردني في المشاركة الفاعلة في ايجاد مؤسسة تشريعية قوية وتشكيل الحكومات قادرة على حل المشكلات والسير الى الأمام قدما في التطوير والتحديث في ظل قائد المسيرة جلالة الملك.
وتطرق العواملة الى الاسباب التي دفعت باتجاه تأسيس الحزب ورؤيته ورسالته قائلاً :”تأسس حزب الائتلاف الوطني من اجل ايجاد نظام سياسي وطني كبير يضم شريحة واسعه من الخبرات الوطنية وأصحاب الإختصاص الذين تطوعوا لخدمة وطنهم وأمتهم وحماية مقدرات شعبهم وقادرين على تمثيل قاعدة شعبية ضخمة تمثل معظم القطاعات الشعبية الشبابية والنسائية والمهنية والنقابية المشاركة في بناء الوطن.
واضاف: ورؤيتنا هي التوجه نحو مجتمع أردني متمكن متحد ودولة أردنية ديمقراطية ذات قيم حديثة تملك كل اسباب القوة للنهوض والتقدم ، ورسالتنا هي تجميع الطاقات الوطنية المختصة وتنميتها لتحقيق الإصلاح الوطني الشامل عبر اساس المواطنة والكفاءة والعدالة وفق منهج تشاركي وتوافقي.
واشار الى ان سر قوتنا مستمد من الله والإعتماد علية ومن شرعية التمثيل الشعبي بإعتبار ان الشعب الاردني هو مصدر السلطات بالإختيار الحر والإرادة الحقيقية المطلقة.
وتابع:” نحن عازمون على إنطلاقةٍ قوية مدوية عن الآخرين بالعمل المؤسسي الحقيقي المتحضر الراقي من خلال نخبة من ابناء الوطن المخلصين الذين يرفعون شأن القيم والأخلاق نحن لسنا فئة تبحث الشهرة او مجموعة متكسبة نحن نبني أوطان مغرماً وليس مغنماً.
وقال:لدينا 40 ملفاً تغطي كل مصالح الوطن بلا استثناء وعلينا ان نقرأ المشهد بدقة ولن نكتفي باللوم وجلد الذات لأن أوضاعنا صعبه ونعاني من ضعف وترهل إداري وهذا الوضع يجب أن يدعونا لشحذ الهمم والبحث عن الوطنية وبذل الجهد.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب وعضو حزب الإئتلاف الوطني الدكتور أحمد خلايلة ان كتلة الإئتلاف الوطني داخل مجلس النواب استطاعت في زمن قياسي طرح برنامج إنتخابي لأول مرة خلال سواء على مستوى الرئاسة أو على مستوى اللجان الدائمة.
واضاف استطاع الحزب أن يصل إلى النائب الأول لرئيس مجلس النواب والحصول على 3 لجان نيابية وهذا إنجاز لم يسبق من قبل، مؤكدا ان حزب الائتلاف الوطني سيكون حزب الأغلبية البرلمانية القادم في المجلس 20 القادم.
ودعا الخلايلة الشباب للإنخراط بالعمل السياسي واستغلال ما توفر من كوتات وبدعم ذي الخبرة منوها الى ان مخرجات المؤتمر ستترجم في الإنتخابات القادمة والحصول على مواقع لهذا الحزب الذي سيشهد له القاصي والداني وجميع برامجنا ستكون محاكاة للمرحلة القادمة لان الحزب الوحيد في المجلس الذي شكل كتلة برلمانية كاملة.
وعرض خلال المؤتمر فيديو وثائقي يبرز دور المرأة في حزب الإئتلاف الوطني رافعات شعار “مع بعض نبني الأردن ومع بعض نحمي الأردن”.
واكدن أن دور المرأة ليس لتعبئة فراغ أو تحصيل حاصل وانما هو لتلبية حاجات وطنية مهمة ، وأن العمل السياسي هو وسيلة للمرأة لحماية المجتمع من أي تفكك وأن الدين الإسلامي هو منبع التشريع والأخلاق ومنه نستمد قوتنا الروحية والفكرية وهو ما يقدمنه للمجتمع.
واشار الفيدو الى أن الأحزاب هي الطريق الامثل لصناعة سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية ، وان حزب الإئتلاف الوطني هو جزء من المشروع الوطني الذي يؤمن بالاردن وطنا حرا أبيا صامداً قادراً على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.