** خلال تفقده مستشفى الأمير فيصل في لواء الرصيفة … الهواري: الوزارة وضعت خطط ترتكز على ضرورة تحديث واقع الخدمات الصحية في مستشفى الأمير فيصل، وسيبدأ تنفيذها في القريب العاجل.
** خريسات: المتطلبات والاحتياجات الخاصة بهذا المستشفى جرى تحديدها سابقاً، والعمل جارٍ على توفيرها ضمن الإمكانات.
** خريسات: صرف علاوة عمل إضافي لجميع الكوادر التمريضية، لسد النقص الحاصل في مستشفى الأمير فيصل العدوان يثمن جهود الوزارة في متابعة سير العمل في مستشفى الأمير فيصل.
** النائب رائد الظهراوي: مستشفى الأمير فيصل مركز صحي أولي، ولا يفي بالغرض، ويفتقر لكل شيء وكل مقومات الصحة.
صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
تفقد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، اليوم السبت، مستشفى الأمير فيصل بن الحسين في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء، يرافقه عدد من المسؤولين في الوزارة، من بينهم الأمناء العامين، والمستشار المالي، ومدراء الخدمات، والشؤون المالية، والادارية، والفنية، والمشاريع، والتخطيط، والموازنة، وشؤون الموظفين.
وجاءت هذه الزيارة بعد مطالبات عدة بالعمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وزيادة الشكاوى بسبب الاكتظاظ، وعدم توفر أطباء بعض الاختصاصات، كإخصائي قلب، واخصائي أعصاب، ونقص في بعض المعدات والأجهزة الطبية وأجهزة التصوير في المستشفى.
وحضر اللقاء، متصرف لواء الرصيفة محي الدين العدوان، ومدير شرطة الرصيفة، ورئيس البلدية، شادي الزيناتي، والنائب رائد الظهراوي، والنائب الدكتور محمد عواد الخلايلة، والنائب سلامة البلوي، وأعضاء من مجلس المحافظة، وعدد من المهتمين بالشأن الصحي.
وقال الهواري، إن هذه الزيارة تأتي للاستماع لأهم وأبرز المطالب الخاصة بالخدمات التي يقدمها المستشفى والمراكز الصحية في اللواء، وأشار إلى وضع خطط ترتكز على ضرورة تحديث واقع الخدمات الصحية، وسيبدأ تنفيذها في القريب العاجل وسينعكس أثرها بشكل واضح في القريب العاجل.
وأشار الهواري إلى أن الوزارة وضعت خطط ترتكز على ضرورة تحديث واقع الخدمات الصحية، وسيبدأ تنفيذها في القريب العاجل، وسيلمس المواطن أثرها بشكل واضح، وأكد أن هذه الخطط تحتاج إلى تعاون جميع الجهات ذات العلاقة إضافة إلى تعاون المواطنين مع مقدمي الخدمة.
وأوضح الهواري، أن ندرة بعض الاختصاصات كأطباء جراحة الأوعية الدموية، هو أمر على مستوى جميع مستشفيات المملكة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على حله وتوفير الأطباء المختصين لتغطية النقص بأسرع وقت.
وأشار الهواري إلى أهمية التعاون بين وزارة الصحة والجامعة الهاشمية، وأثره في تحسين الخدمات في مستشفى الزرقاء الجديد، وأوضح الهواري أن ندرة بعض الاختصاصات كأطباء جراحة الأوعية الدموية، هو أمر على مستوى جميع مستشفيات المملكة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على حله وتوفير الأطباء المختصين لتغطية النقص بأسرع وقت.
ونوه إلى أن الوزارة افتتحت هذا العام وشغلت 7 مستشفيات حكومية، ما يتطلب جهودا استثنائية خاصة، أنها جاءت بعد جائحة كورونا وما نتج عنها من تبعات أثرت على جميع مناحي العمل في القطاع الصحي.
بدوره ثمن متصرف لواء الرصيفة، محي الدين العدوان، جهود الوزارة في متابعة سير العمل في مستشفى الأمير فيصل، مشيرا إلى تطلع المواطنين في اللواء لتطوير مستوى وحجم الخدمات، وتحديثها للوصول إلى أفضل خدمة صحية تليق بأبناء اللواء الذي يناهز عدد سكانه 800 ألف نسمة.
وقالت الأمين العام لوزارة الصحة للشؤون الفنية والإدارية، الدكتورة إلهام خريسات: إن المتطلبات والاحتياجات الخاصة بهذا المستشفى قد جرى تحديدها خلال الزيارات السابقة، وأن العمل جارٍ على توفيرها ضمن الإمكانات.
وأشارت خريسات إلى وضع خطة لتطوير المستشفى وتوسعته تتضمن بناء 4 طوابق جديدة لتطوير، وتحديث قسمي الكلى والعناية الحثيثة، وتوفير مستودعات خاصة بالمستشفى.
وأكدت خريسات أنه سيتم رفد المستشفى بأطباء للعمل في قسم الطوارئ، وصرف علاوة عمل إضافي لجميع الكوادر التمريضية، لسد النقص الحاصل ولحين تزويد المستشفى بالكوادر التمريضية الكافية.
وقدم مدير المستشفى الدكتور غازي شركس، إيجازا عن واقع الخدمات التي يقدمها المستشفى، وأبرز المطالب والاحتياجات على المستوى التقني والنقص في بعض الاختصاصات الطبية والتمريضية، التي تمكن المستشفى من تقديم الخدمات الطبية بالشكل المطلوب.
وقدم النائب رائد الظهراوي مداخلة، تحدث فيها عن معاناة المواطنين، وعن واقع الخدمات التي يقدمها المستشفى، وأشار إلى أنها لا ترتقي إلى الشكل المطلوب، وأن المستشفى لا يفي بالغرض المطلوب، وأنه يفتقر لكل مقومات الصحة، واصفاً إياه بالمركز الصحي الأولي.
بالإضافة إلى بعض الصعوبات التي تواجه المواطنين خلال حصولهم على الخدمات الصحية ومنها :صعوبة تحويل حالات مرضية ناتجة عن الحوادث إلى مستشفيات أخرى، نتيجة عدم توفر أسرة، وعدم توفر بعض أجهزة تشخيص لبعض الأمراض، والنقص الحاد في الأطباء خاصة في قسم الطوارئ.