صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
تفقّد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، مراحل تنفيذ مشروع تأهيل تلال الفوسفات، الذي تقوم بتنفيذه شركة مناجم الفوسفات الأردنية، في لواء الرصيفة.
وتأتي هذه الزيارة بتوجيهات ملكية سامية، في إطار المتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ المشروع، والاطلاع على الإنجاز المُتحقق على أرض الواقع، وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، قد أشار خلال زيارته لواء الرصيفة إلى الصعوبات التي يواجهها سكان اللواء، وخاصة مشكلة التلوث البيئي.
وكان جلالته قد أوعز بضرورة الإسراع في معالجة المشكلات البيئية، خصوصا مشكلة تلال الفوسفات، وأهمية تحسين الأوضاع الخدمية والبنية التحتية في المنطقة.
وشارك في هذه الجولة التفقدية، نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير الأشغال العامة والإسكان النقل المهندس ماهر أبو السمن، ورئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد ذنيبات، وأمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربه، والرئيس التنفيذي لشركات الفوسفات المهندس عبد الوهاب الرواد، ومحافظ الزرقاء حسن الجبور، وعدد من ممثلي الوزارات المعنية، ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزناتي.
وشملت الجولة التفقدية، الموقع المخصص لعمليات “الكربلة” وردم الحفائر وتسوية الأرض، والموقع المخصص لأمانة عمان الكبرى، الذي تم تأهيله وزراعته بالأشجار الحرجية.
إضافة إلى مشروع الحديقة البيئية، الهادف إلى إيجاد متنفس ترفيهي آمن للأهالي وأطفالهم في منطقة تلال الفوسفات، مع مراعاة استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من هذا المرفق، وتحسين الوضع البيئي للمنطقة، وتحفيز إقامة مشاريع إنتاجية يدوية وحرفية وغذائية وغيرها من الأنشطة الخدمية التي ستعمل على تلبية احتياجات زوّار الحديقة ومنطقة الرصيفة بشكل عام.
وتم التطرق إلى أبرز المعيقات، وأهم المتطلبات المتعلقة بمشروع إعادة تأهيل تلال الفوسفات، ومن ضمنها وقف الأنقاض والمياه العادمة في المنطقة، والحد من الاعتداءات على الأراضي في المنطقة، إضافة إلى مشروع الحديقة البيئية، وتحريج المنطقة المحاذية لمشروع الحديقة، وإعادة تأهيل المتنزه الوطني في لواء الرصيفة، والعمل على توفير قطعة أرض تمهيدا لترحيل سوق الحلال.