** المتهم بقتل الفتاة سلمى: “كنت عايز أشفي غليلي”.
صدى الشعب – بعد أشهر قليلة على جريمة قتل الفتاة نيرة أشرف على يد زميلها، لقيت فتاة في محافظة الشرقية بمصر حتفها على يد زميلها بـ17 طعنة نافذة.
الشارع المصري والعربي ما زال يستذكر تلك اللحظة التي أقدم فيها قاتل الفتاة نيرة على ذبحها بالشارع العام وأمام المارة، حتى جاءت قصة “سلمى”.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد باعتداء شخص على فتاة بطعنها بسلاح أبيض (سكين)، عدة طعنات أودت بحياتها، في أثناء دخولها إلى إحدى البنايات، وعلى الفور تمكنت من إلقاء القبض على المتهم البالغ من العمر 22 عاما.
17 طعنة واعترف الجاني بجريمته وقتل “سلمى”، بطعنها مرتين من الخلف و15 مرة من الأمام، في حين تبين في أثناء مناظرة المتهم وجود وشم على صدره يحمل اسمها “سلمى حبيبتي”، ورسم آخر على ذراعه اليمنى باللون الأحمر مدون عليه “سلمى”.
وقال المتهم وفق ما نقلت صحيفة “المصري اليوم”، “كنت عايز أشفي غليلي.. وهي تخلت عني.. كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيرة مش عارف عددها”.
ونجحت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية بمصر في القبض على قاتل الطالبة سلمى أمام محكمة الزقازيق بطعنها 15 طعنة، وفوجئ المارة بالقرب من محيط محكمة الزقازيق، في نطاق دائرة قسم شرطة أول الزقازيق، بشاب ممسكا بفتاة، يسدد لها الطعنات في مدخل عمارة “محجوب” المتواجدة بجوار محكمة الزقازيق.
وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول موقع الحادث، ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار، وجرى التحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تشهد المنطقة وجودًا أمنيًا مكثفًا.