صدى الشعب – قررت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، في مصر، برئاسة المستشار أحمد خلف محروس، تأجيل محاكمة 5 أشخاص متهمين بقتل نجل عمهم وشطر جثته نصفين وإلقائها في مصرف مائي بديروط، إلى أيلول/ سبتمبر القادم للمرافعة.
تعود وقائع القضية، رقم 38373، لسنة 2021، جنايات مركز ديروط، إلى تلقي مركز شرطة ديروط، يوم 2 سبتمبر الماضي، بلاغ من شخص يدعى (عدي . إ .ع) مقيم شارع الصعايدة بمدينة ديروط بتغيب شقيقة (علي) عن المنزل، واتهام عمه وأبنائه.
وعلى الفور أمر اللواء، عمر السويفي، مدير أمن أسيوط، بتشكيل فريق بحث، تحت إشراف اللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، وقيادة الرائد محمد عطية رئيس مباحث مركز ديروط. وبعد تفريغ الكاميرات المتواجدة بالشارع، وبإجراء التحريات السرية، تبين قيام المتهمين الخمسة، باستدراج المجني عليه إلى منزلهم القديم المجاور لمنزله، والتعدي عليه بالأسلحة البيضاء حتى فارق الحياة ليقوموا بعدها بشطر جثته إلى نصفين وإلقائها في أحد المصارف المائية.
وتمكنت مباحث مركز ديروط، من ضبط المتهمين وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بارتكاب الواقعة؛ بدعوى قيام المجني عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع شقيقتيهم، فقرروا الانتقام منه وأرشدوا عن مكان إلقاء الجثة، والأسلحة المستخدمة في الواقعة.
واعترف المتهمان الأول والثاني أمام وكيل نيابة مركز ومدينة ديروط، بارتكاب الواقعة بغرض الانتقام حيث قال المتهم الأول في تحقيقات النيابة “تلقيت اتصال من زوج شقيقتي والذي يعمل بالمملكة العربية السعودية، بأنه وصلت إليه بعض مقاطع التسجيلات بإقامة علاقة غير شرعية بين المجني عليه، وشقيقتي زوجته.
وأضاف أنه أخبر والده برغبة الانتقام من ابن عمه، والذي استدرجه إلى المنزل، وقام بطعنه بمطواة في رقبته، ليفرّ المجني عليه إلى الطابق العلوي، لكنه وجده ملقى على الأرض، غارقاً بدمائه، وينطق الشهادتين.