صدى الشعب – قال الخبير في الشأن النفطي هاشم عقل، الاثنين، إنه خلال الفترة السابقة ورغم ارتفاع أسعار المشتقات النفطية إلى أرقام قياسية، إلا أن نسبة الاستهلاك ارتفعت بشكل كبير، مبينا أنه في الشهر حزيران/يونيو المنصرم قفز استهلاك البنزين إلى أرقام غير مسبوقة بنسبة بلغت 10 في المئة تقريبا.
وأضاف عقل في تصريح له، الإثنين، أن ارتفاع سلعة ما يؤدي إلى تراجع الطلب عليها ويبدأ المستهلكين بتقنين الاستهلاك إلا أن ذلك لم يحصل، متسائلا أين يقف المواطن من ثقافة ترشيد الاستهلاك ولماذا نشتري أكثر مما نستهلك؟ ولماذا نسبة الهدر والاستعمال غير المجدي للبنزين بلغت نسبته 24 في المئة؟
وأوضح أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، هي ظاهرة عالمية ليست مقتصرة على الاْردن فحسب، وتعاني منها معظم دول العالم حتى في الدول المنتجة يتم رفع الأسعار ترشيدا للاستهلاك، حيث أنه في الدول الخليجية المنتجة للنفط تعمل على إجراء مراجعة لأسعار المحروقات شهريا وفق الأسعار العالمية.
ولفت إلى أن الحكومة لجأت إلى تثبيت أسعار المشتقات النفطية منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر2021 وكان سعر برميل النفط وقتها 73 دولارا، تبع تلك الفترة ارتفاعات كبيرة على أسعار النفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وسلاسل الإمداد، إضافة إلى الزيادة الكبيرة في الطلب.
وأكد عقل أنه رغم الانخفاض في أسعار النفط الفترة الماضية، إلا أن الأسعار المحلية ما زالت أقل من الأسعار المتداولة عالميا، حيث بلغت الأسعار العالمية للمشتقات النفطية هذا الشهر:
البنزين 90/ محليا 0.955 دينار – عالميا 1.10 دينار
البنزين 95/ محليا 1.24 دينار – عالميا 1.36 دينار
الديزل والكاز/ محليا 0.72 دينار – عالميا 1.040 دينار
