كتب. الدكتور/ ماجد الخضري – رئيس مجلس محافظة الزرقاء
ثماني ساعات قضاها أردنيون بانتظار أن يركبوا طائرة تابعة للشركة الأردنية للطيران.
حيث بدأت إجراءات صعودهم الى الطائرة ولكنهم تفاجئوا ان لا مكان لهم عليها، فتم تحويلهم الى رحلة أخرى رقمها 274 بدلا من الرحلة التي كان من المفروض ان يكونوا على متنها ورقمها 272.
وما حصل ليس حالة فريدة لكي استل قلمي واكتب عنها وانما قد تكررت مثل هذه الحالة مع هذه الشركة أكثر من مرة فاحدى الرحلات المغادرة الى اسطنبول باسم السياحة هي الاخرى قد تاخر اقلاعها من مطار عمان باتجاه اسطنبول بضع ساعات؟؟؟
ولولا تدخل رجال الامن في المطار لتطورت الامور.
وانا هنا ليس من اجل سرد الأمثلة وجمع الأدلة على ذلك ولكن لسؤال هيئة تنظيم قطاع الطيران ومعالي وزير النقل ومعالي وزير السياحة ودولة رئيس الوزراء هل هذه الشركة فوق القوانين والأنظمة المعمول بها في الأردن ؟؟
وهل تخضع للقوانين الأردنية كغيرها من الشركات وان كان الجواب بنعم فلماذا لا يتم محاسبة هذه الشركة التي تسببت بالأذى للكثير من ابناء الوطن وانا واحدا منهم.
فالحكاية بدأت من اسطنبول عندما قسمت الشركة الركاب القادمين من اسطنبول بعد اجازة العيد الى عمان على متن الرحلة 272 الى قسمين، قسم استمر في الطيران على الرحلة 272 وهي التي أقلعت من اسطنبول في نفس توقيتها الخميس الساعة الثانية ظهرا في حين ان ما يزيد عن مئة وخمسين ركابا كان من المفروض ان يكونوا عن نفس الرحلة تم إبقائهم في المطار مدة ثمانية ساعات وتكرمت الشركة بإعطاء كل راكب رجاجة ماء وسندويشة همبرغر.
ولدى التواصل مع الشركة لم تهتم بالموضوع لا بل انها ادعت ان ثلاثين مكتب سياحي هم على خطا وليس إدارة شركة الأردنية للطيران.
دولة الرئيس ايا كان هو المسؤول عما حصل في اسطنبول وفي عمان للراكبين على متن الأردنية للطيران فأنني ومن وكلني من اولئك الركاب سنتقدم بشكوى رسمية اليوم بحق هذه الشركة والمكاتب التي تعاملت معها راجين التعامل مع هذا الموضوع بجدية فلا يجوز ان يبقى المواطن الأردني تحت رحمة الفوضى.
وانني كمواطن اردني وكممثل لما يزيد عن مليون ونصف المليون من ابناء هذا الوطن فأنني اطالب بوقف تلك الشركة.
والمكاتب المتعاملة معها عن العمل كخطوة اولى لحين محاسبتها على فعلتها واستهتارها بمشاعر مواطنين أردنيين ذهبوا لقضاء اجازة العيد في اسطنبول فتحولت تلك الإجازة الى جحيم بفعل ما جرى.