صدى الشعب – رحل اليوم في فرنسا الأديب والروائي السوري خيري الذهبي عن عمر يناهز 76 عاماً (مواليد العام 1946)، مخلفاً وراءه عدداً كبيراً من الأعمال الأدبية المتنوعة، بين الرواية والمذكرات والنقد والسيناريو التلفزيوني والسينمائي.
درس الذهبي اللغة العربية في القاهرة، قبل أن يعود إلى دمشق ليكون أحد أبرز الناشطين في الحركة الثقافية السورية، بمختلف تفرعاتها.
من أبرز رواياته «ثلاثية التحولات» (حسيبة، وفياض، وهشام أو الدوران في المكان)، «فخ الأسماء»، «صبوات ياسين»، «لو لم يكن اسمها فاطمة».
ومن بين كتبه البارزة «300 يوم في إسرائيل» الحائز على جائزة ابن بطوطة، ويروي الكتاب حكاية اعتقاله لثلاثمئة يوم في إسرائيل.
قدمت بعض أعماله في مسلسلات تلفزيونية مثل «ملكوت البسطاء»، «لك يا شام»، «حسيبة»، «أبو خليل القباني»، وسواها.
كانت دمشق محوراً بارزاً في أعماله، وظل يكتب عنها حتى أيامها الأخيرة.
كان أحد الكتاب البارزين الذين حسموا أمرهم ضد نظام بشار الأسد من أيام الثورة الأولى، ما دفعه للخروج من دمشق حيث تعددت أماكن اللجوء، من عمّان إلى القاهرة وصولاً إلى فرنسا قبل أقل من عامين.