صدى الشعب – أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال لعدة فعاليات فلسطينية في الضفة الغربية، وتركزت المواجهات بلدة “بورين” في نابلس ، وقرية “كفر قدوم”في في قلقيلية والخليل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، إصابة 11 مواطنا برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات بقرية “كفر قدوم ” في قلقيلية بعد قمع الاحتلال لمسيرة منددة بالاستيطان.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المغلف بالمطاط تجاه المشاركين بالتظاهرة فيما أطلقت العشرات من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وأفاد الناطق الإعلامي لحركة “فتح” إقليم قلقيلية مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق كثيف للرصاص المعدني وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة 11 منهم، إضافة إلى العشرات بالاختناق بينهم نساء وأطفال عولجوا جميعهم ميدانيا.
وأوضح شتيوي أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال للبلدة تركزت في محيط مسجد عمر بن الخطاب، تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة.
وفي نابلس أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 5 مواطنين بالرصاص المطاطي، و15 بالاختناق بفعل إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، و3 حالات سقوط عن الجبل.
وأشار إلى أن طواقمه قدمت العلاج لـ 6 متضامنين أجانب خلال قمع تلك الوقفة، مضيفةً أن قوات الاحتلال اعتدت على أحد ضباط الإسعاف أثناء إسعافه أحد المصابين.
كما أصيب عدد آخر من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قريوت جنوب نابلس.
وفي محافظة الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للفعالية الوطنية الأسبوعية تحت عنوان “لا لنكبة جديدة بمسافر يطا”.
وقال منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمر في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال قمعت الفعالية التي أقيمت في منطقة العين البيضا، والجوايا بمسافر يطا، حيث تقوم بشق شارع استيطاني في أراضي المواطنين.
وأوضح أن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، ما أدى الى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا.