صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة
انتهت اليوم الخميس، أعمال مؤتمر “حوار الطاقة المستقبلية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا”، الذي انطلق يوم أمس الأربعاء، برعاية ملكية سامية، في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، و بمشاركة 700 شخصية إقليمية وأوروبية، بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية.
ويهدف المؤتمر إلى ” تعميق سبل التعاون ” في مجال الطاقة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة في هذا المجال من حيث ارتفاع مستمر في الأسعار ونقص في الإمدادات.
و يسعى الأردن ليكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بجميع أشكالها، ويعمل حاليا على تطوير البنية التحتية للقطاع، خاصة تطوير الشبكة الكهربائية لتنفيذ مشاريع ربط كهربائية إقليمية.
حيث استمرت أعمال هذا المؤتمر على مدار يومي الأربعاء والخميس، تم خلالها تبادل الخبرات والأفكار حول إمدادات طاقة موثوقة وميسورة التكلفة ومستدامة خلال حوار الطاقة المستقبلية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا (MEFED).