صدى الشعب – لا يطمح زياد المناصير رئيس هيئة مديري مجموعة المناصير، إلى تقلد منصب سياسي مستقبلاً، وقال إنه لم يفكر في الموضوع “نهائيا”.
ورأى المناصير أن تجربته في الاستثمار في الأردن ناجحة، ودعا المناصير إلى زيادة حجم الاستثمار وتهيئة الظروف اللازمة لذلك، والسرعة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمستثمرين.
وأعلن أن مجموعته تدفع سنويا نصف مليار دينار كضرائب، وعند سؤال المناصير عن كون الأردن جاذب للاستثمار، قال إنه يتمنى أن يصبح الأردن جاذبا أكثر.
وتعتزم مجموعة المناصير تطوير محطات البنزين والحصول على الغاز الموجود في حقل الريشة، وإنشاء محطات لتعبئة الشاحنات بالغاز، في حال حصل على الموافقة اللازمة.
وتفكر المجموعة بمشروع لتحويل المركبات للاعتماد على الغاز بدلاً من الديزل، والمركبات الصغيرة من البنزين للغاز، في حال السماح بالمشروع.
ورأى أن مشروع تحويل نوع الوقود المشغل للمركبات للغاز سيوفر جزءا كبيرا من كلفة المحروقات، بدون التأثير على قوة المحرك وسرعة المركبة، وفق المناصير.
وسيعمل المصنع بحلول أيلول/سبتمبر 2023، بحسب المناصير.
ولا يرى المناصير أن الحكومة يمكنها مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات، ورأى أن التخفيف على المواطن “صعب”.
واشتكى المناصير من “تأخير” في الإجراءات الحكومية رافق مشروع الأسطوانات البلاستيكية منذ 2019، وقال إن المصنع “جاهز منذ 3 سنوات”.
ويعتبر رجل الأعمال المناصير نفسه “محارَبا” في موضوع أسطوانة الغاز، وقال إن ثمن الأسطوانة التي تنوي مجموعته إنتاجها سيكون أقل، ويُمكن ملاحظة الكمية المعبأة بداخلها.
