صدى الشعب – قالت مراسلون من غزة، إن الفصائل الفلسطينية دعت إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى تزامنًا مع «مسيرة الأعلام»، بدءًا من اليوم الجمعة حتى الأحد القادم.
وأضافوا، أن الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت يوم أمس الخميس، أعلنت حالة النفير العام، وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تبعات الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وقالوا الفصائل إنها في حالة انعقاد دائم بمشاركة الأجنحة العسكرية لمتابعة ما يجرى ميدانيًا بمدينة القدس المحتلة.
وأشاروا إلى أن الفصائل الفلسطينية وجهت تحذير شديد اللهجة إلى سلطات الاحتلال من استغلال مسيرة الأعلام لاقتحام المسجد الأقصى.
وأكد مراسلون، أن الفصائل الفلسطينية وصفت المخططات الإسرائيلية بـ «برميل البارود» الذي سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها.
وقالوا الفصائل إن القدس والمقدسات خطٌ أحمر وشعبنا بكل قواه ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا المخطط.
ولفتوا إلى أن الاحتلال يتبع سياسة التعنت، ولم يعلن حتى هذه اللحظة أي تغيير في خطة مسيرة الأعلام أو تغيير وجهتها، التي من المتوقع أن تنطلق من منطقة باب العامود، مرورًا بالحي الإسلامي، ثم إلى حاط البراك، بمشاركة آلاف اليهود المتطرفين رافعين الأعلام الإسرائيلية.
ونوهوا إلى أن الإدارة الأمريكية ضغطت على سلطات الاحتلال من أجل تغيير مسار المسيرة، تفاديًا لحدوث توترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
فيما أوصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بعدم تغيير مسار مسيرة الأعلام.