صدى الشعب – بدأ مئات الفلسطينيين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بالتوافد على مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى.
يأتي ذلك بعد ساعات من استشهاد منفذ عملية تل أبيب، بعد مطاردة استمرت لساعات.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية حاجز قلنديا أمام حركة مرور المركبات وسمحت فقط للفلسطينيين ممن تنطبق عليهم شروط الدخول بعبور الحاجز الذي يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية سيرا على الأقدام.
وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية هذا الأسبوع إنه “سيتاح دخول النساء بكافة الأعمار والأطفال بأعمار تصل إلى 12 عاما بدون حيازة تصريح. وسيكون دخول الرجال الذين يبلغون من العمر 40 عامًا أو أكثر مرهونا بحيازة تصريح ساري المفعول، أما الرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر فسيسمح لهم بالدخول بدون حيازة تصريح”.
ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تصاريح خاصة من سلطات الاحتلال الإسرائيلية لدخول المدينة المقدسة عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في عدة جهات حول المدينة التي يلفها جدار اسمنتي أو شائك في بعض المواقع.
واصطف العشرات من الرجال والنساء أمام حاجز قلنديا بانتظار السماح لهم بالدخول وسط عشرات الجنود في منطقة الحاجز.
** تعزيزات أمنية إسرائيلية حول البلدة القديمة
هذا وأفادت قناة (كان) الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأنه تم جلب شاحنات ضخ مياه بالقرب من باب العمود، بالقدس، وذلك للمرة الأولى منذ بداية شهر رمضان.
وأضاف وفي أعقاب اغتيال منفذ عملية تل أبيب، أن الشرطة “ستواصل ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بمواطني إسرائيل”، وفق تعبيره.
واتخذت شرطة الاحتلال في القدس، ما وصفتها الاستعدادات اللازمة لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وتم نشر الآلاف من رجال الشرطة في محيط البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح، وتم اغلاق بعض الطرق في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة.