صدى الشعب – نفّذ عشرات الأطباء العاملين في وزارة الصحة اعتصاما أمام مجمع النقابات المهنية، الجمعة، احتجاجا على “إخلال وزير الصحة بالاتفاقية الموقعة بينه وبين النقابة بخصوص العلاوات”.
واستهجن المشاركون عدم التزام وزير الصحة بالاتفاقية التي تنصّ على السير بالاجراءات التشريعية لتعديل مكافأة بدل التفرّغ من (35%) إلى (55%) من مجموع الراتب الأساسي والعلاوة الفنية واضافتها للضمان الاجتماعي اعتبارا من نهاية الربع الأول من العام القادم.
كما أكد المشاركون على مطلب صرف بدل الإضافي وبدل التنقلات والاقتناء لجميع الأطباء منذ تاريخ التعيين اعتبارا من 1 كانون ثاني 2023، وصرف العلاوة الفنية للمقيمين الحاصلين على الجزء الأول من البورد بنسبة (190%)، وتسهيل منح الاجازات بدون راتب للأطباء الحاصلين على عقود عمل خارج الوزارة.
وبحسب طبيب مشارك فإن القشة التي قصمت ظهر البعير و أثارت السخط و الغضب لدى جماهير الأطباء هو المفاجأة الصاعقة التي لم يشهدها الواقع النقابي من قبل و لا في أي وقت مضى وهو إغلاق و تسكير جميع أبواب مجمع النقابات في وجههم سواء القاعات أو المدخل الرئيسي ليتجمع الأطباء في ساحة مجمع النقابات المهنية منطقة الشميساني.
وأضاف أن اللافت هو غياب مجلس النقابة عن الفعالية التي هو نفسه كان قد دعى لها و هذا ما أجج الوضع سوءا واحتقانا و غضبا غير مسبوق حتى على منصات تواصل الأطباء متجاوزا السخط إلى أطباء من خارج القطاع العام.
وبين أن الأطباء لم يكتفوا بالإعتصام و التجمهر أمام مجمع النقابات و التنديد بل تعداه الأمر و لتزداد رقعة مطالبات جماهير كثيرة منهم للبدء بجمع تواقيع الهيئة العامة من الأطباء كحد أدنى ثلث الهيئة العامة للإطاحة بمجلس نقابة الأطباء و إقالته و مطالبات بإقالة وزير الصحة كونه الأول و المسؤول عن كل ما يجري و ما وصل له الحال قاطبة.