صحيفة صدى الشعب

أوقاف الزرقاء تنظم المجلس العلمي الهاشمي الأول

صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونة

نظمت مديرية أوقاف محافظة الزرقاء ، المجلس العلمي الهاشمي الأول، بعنوان “حجة الإسلام الإمام الغزالي”، والكراسي العلمية المقامة في القدس و المسجد الأقصى المبارك، وذلك في المركز الثقافي، التابع لجامع العرب.

وحضر الجلسة مندوب محافظ الزرقاء الدكتور سعود الحربي، ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، وعدد من أئمة المساجد والخطباء والمصلين.

وتحدث أمين عام دائرة الإفتاء الأردني، الدكتور أحمد الحسنات، عن “حجة الإسلام الإمام الغزالي” بصفته مجدد المئوية الخامسة في الإسلام، بفضل علمه وذكائه، وتوسع في مجالات بحثه وعلمه، بدءًا من كتب أصول الفقه والحديث، وانتهاءً بالفلسفة وعلم الكلام.

وأضاف الحسنات أن عدد مؤلفات ورسالات ومخطوطات الإمام الغزالي ناهز 228 كتابًا ومخطوطًا ورسالة، إذ ألف كتابًا للرد على الفلاسفة وتحديدًا الفيلسوف إبن سينا عنونه بـ”تهافت الفلاسفة”، كما ألف كتابًا حول مقاصد الفلسفة، وفتح من خلالهما الباب واسعًا للرد على الفلاسفة.

حيث كتب في علم النفس التربوي، وعلم المنطق الذي طوعه وأدخله إلى علم أصول الفقه، كما جعل علم المنطق مقدمة لكل العلوم، فيما ألف كتبًا للعلماء خاصة، وكتبًا أخرى للعوام، ومن أهم كتبه: “إحياء علوم الدين”، وهو كتاب تربوي نفسي يشرح النفس البشرية بشكل دقيق وعلمي، وتم تأليف نحو 600 رسالة ماجستير ودكتوراه في الجامعات الغربية حول هذا الكتاب، كما له من الكتب الأخرى: “الوجيز في فقه الإمام الشافعي”، و”البسيط في الفروع”، والمستصفى في علم أصول الفقه”.

وتحدث في المجلس إمام مسجد أنس بن مالك، الشيخ خالد الزعبي، عن مقاصد الوقفيات الملكية لتحقيق الجوانب الدينية والإنسانية، مشيرًا إلى مقاصد الوقفية الملكية للكراسي العلمية في القدس والمسجد الأقصى، حيث أقام الإمام الغزالي في القدس، وشرع بتأليف كتابه “إحياء علوم الدين”، وعمل على إزالة البدع والخرافات كافة التي ابتدعتها بعض الفرق الإسلامية واستباحت أموال ودماء المسلمين.

وأشار إلى أهمية هذه الكراسي العلمية؛ للكشف عن شخصية الغزالي الذي تمتع بفكر عميق، ركز على أهمية خلاصة جهاد العقل والقلب، لافتًا إلى أن الهاشميين هم اليوم أصحاب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة بلا منازع.

وأوضح الزعبي أنه تم تسمية تلك الكراسي على اسم حجة الإسلام الإمام الغزالي وإعطاء الدافع الروحي والعلمي لحماة ومرابطي المسجد الأقصى، وربط البعد الأكاديمي المعرفي بالجانب الديني، حيث سيتم تقديم منح لمن يدرس في هذا الكرسي “الإمام الغزالي”، إدراكًا من الفكر الهاشمي لحاجة العالم الإسلامي لهذه المبادرات لتبيان صورة الإسلام الحقيقي الوسطي والمعتدل.

اخبار ذات علاقة

عقباويون يحذرون من مخاطر السيول على مقبرة العقبة

Mohammed Qtishat

نقابة التخليص تطالب بتطبيق قرار الإعفاء من الغرامات نتيجة اضراب الشاحنات

Mohammed Qtishat

يُعد الأول من نوعه في الأردن..افتتاح مركز التعليم الطبي بالجامعة الهاشمية

Mohammed Qtishat

الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع قانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص

Mohammed Qtishat

البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة  0.8%

Mohammed Qtishat

بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي بمن فيهم المتوقع تخرجهم الأسبوع المقبل

Mohammed Qtishat