صدى الشعب – ارتفعت حصيلة وفيات الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11 ألفا، الأربعاء، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.
وقال مسؤولون وعاملون طبيون إن 8574 أشخاص قضوا في تركيا و2547 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 11,121 ألفا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدد ضحايا الزلزال في بلاده ارتفع إلى 8574 وفاة وأقر بوجود بعض المشاكل في الاستجابة المبدئية للكارثة لكنه ذكر أن العمليات عادت لطبيعتها.
وأضاف في تصريحات من إقليم كهرمان مرعش بالقرب من مركز الزلزال أنه كانت هناك بعض المشاكل في الطرق والمطارات لكن كل شيء سيصبح أفضل يوما بعد يوم.
كما تعهد اردوغان بإعادة إعمار المنطقة التي ضربها الزلزال في أسرع وقت ممكن خلال عام، مشيرا إلى أنه لن يترك أي مواطن في الشارع وسنقدم المساعدات للجميع.
أردوغان، الذي أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المحافظات العشر المتضررة من الزلزال، إن 45 دولة عرضت مساعدتها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي حشد 1185 من عمال الإنقاذ و79 من كلاب البحث إلى تركيا من 19 من دوله الأعضاء بينها فرنسا وألمانيا واليونان.
وبالنسبة لسوريا، فإن الاتحاد الأوروبي على اتصال بشركائه في المجال الإنساني على الأرض ويمول عمليات الإغاثة.
ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره التركي بتقديم “كل المساعدة الضرورية أيا تكن”. وسيصل اثنان من فرق الإنقاذ إلى تركيا صباح الأربعاء.
وأعلنت الصين الثلاثاء عن ارسال مساعدات بقيمة 5,9 ملايين دولار وعمال إنقاذ متخصصين في المناطق الحضرية وفرق طبية ومعدات طوارئ.
وحتى أوكرانيا أعلنت على الرغم من القصف الروسي إرسال 87 عامل إنقاذ إلى تركيا.